حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
علي عبدالله صالح يتعامل مع الحوثيين على أنهم إحدى أوراقه التي يجلد بها خصومه.. ومتى ما تحققت أهدافه، سيكون من السهل رميهم والعودة من جديد للتغني بسبتمبر والجمهورية. لكنه مخطئ هنا.. فالحوثيون هم من يستخدموه كأداة وعندما يتمكنون ويكون لهم الأمر والنهي في صنعاء بشكل كامل، لن يكون مصير صالح هو الاستغناء فقط. بل سيقوم الحوثيون بشنقه أمام العالم ثأرا لزعيمهم حسين بدر الدين الحوثي بمشهد مشابه لما حصل للرئيس العراقي صدام حسين بيد أن الصرخة ستكون مختلفة، وبدلا من أن يصلوا على النبي وآله والصدر، سيصدحون بشعار الصرخة المعروف (الموت لأمريكا).
تخيلوا المشهد فقط. لم ولن ينسى الحوثيون أن صالح هو من كان يقود الحرب التي شنت عليهم وبسببها قتل زعيمهم، وسيظل حقدهم عليه متقدا حتى يجدوا الوقت المناسب الذي يتيح لهم فرصة القصاص منه.. وإن ابتسموا وصفقوا له.
هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن ذهن الرئيس السابق، لأنها إن غابت فسيكون أكثر اللاعبين خسارة وندماً. ولذا يتوجب عليه أن يتمسك بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لأن في ذلك النجاة له ولعائلته. فكلما مكن للحركة الحوثية على الأرض انتقاما من خصومه؛ كلما ضيق الخناق على نفسه ومكن خصومه الحقيقيين منه.
على الرئيس السابق أن يتذكر بأن خلافه مع دعاة التغيير خلاف سياسات وبرامج، أما خلافه مع الحوثة خلاف مبادئ وقيم.