المعدة العصبية.. عندما يتحول التوتر إلى ألم في البطن
القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
تقرير صادم: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 24 ألف جريمة في ذمار خلال عقد من الزمن
فوضى في مطارات أمريكا و إلغاء 1200 رحلة ونقص حاد في المراقبين الجويين.. تفاصيل
بعد 26 ألف عقوبة غربية.. الاقتصاد الروسي ينهض من تحت الركام ويتحدى حصار الغرب!
لقاء حاسم في الرياض.. العليمي للمبعوث الأممي: لن يتحقق السلام ما لم تتوقف جرائم الحوثيين
الحوثيون ينقلون العودي والعلفي إلى معتقل جديد بصنعاء.. واتهامات بتصفية فكرية ضد دعاة المصالحة
أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
تنمو الأعراف القبلية والعادات الاجتماعية يومًا بعد يوم، بينما يبحث قانون الدولة عن حيز فراغ للتطبيق في مكانٍ ما.
فكلما ظهرت الدولة لتُعلن أنها حاضرة، وهي المتحكمة بكل زمام الأمور، يظهر الكيان القبلي ليحول دون ذلك.
وخلال الفترة الماضية تجلى الانفلات الأمني بكل صورة، وفي شتى البلاد، ولم تستطع الدولة إثبات وجودها حتى في محافظة واحدة، وتقف عاجزة أمام حوادث الاغتيالات والقتل المُشيع..
وتحاول الدولة أن تستفز القبيلة في بعض الأحيان لتثبت أنها الكيان الأقوى، ولكن سرعان ما يتحول الأمر إلى ما يُسمّى بـ"الوساطة القبلية"، فهناك شيخ قبلي متمرد على الدولة، وكلما حاولت قوة الدولة الاقتراب من أوكاره ظهرت الوساطة القبلية؛ لتمثل فترة نقاهة واستعداد لمرحلة قادمة من الظلم والبسط على حقوق العامة من المواطنين..
وهناك مجموعة من الأقزام المخربين في شمال البلاد كلما حاولت الدولة إنهاء تلك المهزلة وإصلاح ما تم تخريبه تأتي الوساطة القبلية للإبقاء على الوضع القائم وعدم تغييره،
فمتى كانت القبيلة اليمنية تمثل عائقًا أمام تطبيق قوانين الدولة وفرض هيبتها ومكانتها، وهل سيستمر هذا الوضع الهزلي بصورته السخيفة في ظل تواجد أعراف القبيلة محل قوانين ولوائح الدولة..
فكل شيخ يعتبر أن وصول قوانين الدولة إلى كهفه المحصن أمر غير مرغوب ومحبذ، فيعمل - جاهدًا - على إفراغ دور الدولة في قبيلته، وهذا ما لا يبشر بالخير..
