آخر الاخبار

في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة

وفاءً للتضحيات العظيمة !!
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 4 أيام
الثلاثاء 25 سبتمبر-أيلول 2012 08:05 م

الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً أثناء الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام صالح لهم حقوق كبيرة على الشعب والوطن ، ويجب ألا ننسى في أي لحظة من لحظات النشوة أن لهؤلاء جميعاً ولتضحياتهم وتضحيات أسرهم الفضل الأكبر بعد الله في إزاحة صالح عن سدة الحكم وإنهاء مشروع التوريث إلى الأبد ، ولهم الفضل أيضا بعد الله في وصول المشير / هادي إلى كرسي الرئاسة ووصول باسندوة إلى رئاسة الوزراء ووصول وزراء الوفاق إلى كراسي الوزارات ووصول المحافظين إلى كراسي المحافظات ، ولهم الفضل أيضاً بعد الله في أن يصبح اللواء /محمد ناصر وزير دفاع ملء السمع والبصر بعد أن كان وزير سكرتارية في نظام صالح .

ومادام للشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً كل هذا الفضل فلا ينبغي أن ينسى كل هؤلاء هذا الفضل ، وأن يكونوا أصحاب معروف تجاه التضحيات العظيمة التي أوصلتهم إلى ما هم فيه ، لا يكفي الشهداء أن تخرج مسيرة لإحياء ذكرى مجزرة من مجازر النظام في حق الثوار ، ولا يكفي أن يقتصر علاج الجرحى على بعض الأدوية ، ولا يكفي كتابة مقال أو مطالبة في جزء من خطبة جمعة بإطلاق المعتقلين وإظهار المخفيين ، يجب أن يتعدى الأمر كل هذه الممارسات إلى وفاء حقيقي يمكن أن يتلخص في العناصر التالية :

حقوق الشهداء

1.إقامة نصب تذكاري في ميادين الثورة لشهداء الثورة الشبابية يضم أسماء وصور وتواريخ استشهاد كل الشهداء في كل محافظة على حدة .

2.إنشاء نوط (وسام) خاص بشهداء ثورة الربيع العربي من الدرجة الأولى وتقليد الشهداء جميعاً هذا الوسام في احتفائية خاصة يرعاها رئيس الجمهورية .

3.إصدار تعميم من وزارة الأوقاف بالدعاء للشهداء في خطبة الجمعة .

4.اعتماد رواتب مجزية لأسر الشهداء تضمن لهم عيشة كريمة عزيزة ، وإعطاؤهم الأولوية في الضمان الصحي ، والرعاية الاجتماعية ، والتعليم ، والمنح التعليمية الخارجية ، والتوظيف .

5.ملاحقة المجرمين الذين باشروا القتل أو ساعدوا عليه أو ساهموا فيه أو أمروا به بشكل مباشر أو غير مباشر ، وتقديمهم للمحاكمات العادلة لينالوا جزاءهم العادل .

حقوق الجرحى

1. علاجهم في أرقى المستشفيات العالمية وجبر كسرهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً .

2. إنشاء نوط (وسام) خاص بجرحى ثورة الربيع العربي من الدرجة الثانية وتقليد الجرحى جميعاً هذا الوسام في احتفائية خاصة يرعاها رئيس الوزراء .

3.اعتماد رواتب مجزية للجرحى تضمن لهم عيشة كريمة عزيزة ، وإعطاؤهم أولوية في الضمان الصحي ، والرعاية الاجتماعية ، والتعليم ، والمنح التعليمية الخارجية ، والتوظيف.

حقوق المعتقلين والمخفيين

1.تنظيم اعتصامات مستمرة أمام مقرات الأمن القومي والأمن السياسي للمطالبة بإطلاق المعتقلين وإظهار المخفيين على ذمة الثورة الشبابية ، وعدم رفع هذه الاعتصامات حتى إطلاق آخر معتقل من سجون الظلمة ، فمن العار أن نسقط صالح ويظل شباب الثورة في سجون أتباعه وبقاياه حتى اليوم .

2. رعاية أسرهم رعاية كريمة ومواساتهم حتى يعود إليهم أبناؤهم معززين مكرمين.

3. تعويضهم مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي لحق بهم ، وإدراجهم ضمن قائمة المناضلين.

4.تقديم من تسبب أو أمر أو باشر اعتقالهم أو إخفاءهم وكل من آذاهم جسدياً أو معنوياً للمحاكمة العادلة .

5.إلغاء جهازي الأمن القومي والسياسي وتحويلهما إلى جهاز للأمن العام كما حثث في مصر .

6.تقديم رئيس جهاز الأمن السياسي الحالي ورئيس الأمن القومي السابق ومدير البحث الجنائي للمحاكمة العادلة باعتبارهم جميعاً مجرمين بحق الإنسانية والحريات العامة .