البركاني .. تأريخ حافل . بالابتسامات . والتصفيقات
بقلم/ عبير الخولاني
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2012 04:52 م

الاسم . سلطان بن سعيد بن عبدالله البركاني.

ولد ونشأ في منطقة (البركاني)، من ناحية (المواسط) في بلاد تعز.

برلماني، سياسي، زعيم قبلي. عمل رئيسًا للمجلس المحلي لمديرية (المواسط)، ثم أنتخب عضوًا في مجلس النواب لأربع فترات متوالية، وهو عضو اللجنة الدائمة لحزب (المؤتمر الشعبي العام)، ورئيس الكتلة البرلمانية لهذا الحزب الحاكم في مجلس النواب.

ساهم في تنفيذ كثير من المشاريع الخدمية في منطقته ، وحلَّ كثيرًا من الخلافات وله مساهمات خدمية وخيرية عديدة. ويعد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة تعز، والسياسية المناوشة والمناورة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.

تسلم وقار المشيخة بعد أن ذاع صيته بين حزب المؤتمر الشعبي ألعام وبين أوساط المعارضة وبعد فوزه بعضوية مجلس النواب 4 فترات متتالية ويعتبر الشيخ البركاني من أهم منظري ومروجي حزب المؤتمر .

حيث يتمتع بالملاسنة وتكشير الأنياب ورفع الحواجب مع خصوم حزب المؤتمر فهو يمتلك الحنجرة الرنانة والصوت الصاخب المرتفع .

فدائما ما نلاحظه في قاعة البرلمان يكون له رأي ولباقي الأعضاء رأي أخر مما يدل على شخصيته الانفرادية بالرأي

الشيخ البركاني . له حركات " أبن اوى . والثعلب " حيث يبتسم لمن يجده أقوى منه مكانه وسلطة ويلوح له بالتصفيق بيديه العريضتين الناعمتين اللذان لم يتعرضا للشمس إلى في ثلاثة أيام . جمعة . في ميدان السبعين . حيث ألقاء خطاب لأنصار الرئيس " صالح " من منصة تصلها الشمس ويديه مكشوفتان للعراء . البركاني كثيرآ مايصفق بيديه " للرئيس صالح " حتى على كلمة " أيه الشعب " ويذكرنا بأحد أفلام عادل أمام الشعبية

حيث وصل عدد تصفيقاته في أخر احتفال لحزب المؤتمر الشعبي ألعام بمناسبة مرور " 33 " سنة وصلت إلى 78 تصفيقة و 104 ابتسامة وهذا دليل قاطع على حب هذا الرجل للاحتفالات ويرى مراقبون أن معظم هذه التصفيقات والابتسامات هي تلميع من جهة ومن جهة أخرى مصلحة وإغاظة للعــــــــدو . وكثيرا ما كنا نلاحظه خلف الرئيس السابق على شماله أو على يمينه يحشر نفسه في مزاحمة الرئيس في أي فرصة تتاح له .لم يكن عبده ربه منصور هادي يفعل هكذا حين كان نائب للرئيس .

الشيخ البركاني : منتقديه وممتعضيه أكثر من محبيه في وسط الشارع اليمني . لما يجدوه من رفض أي مقترح لا يعجبه الشيخ حيث هو من أتى . بكلمة ( تصفير العداد ) وهذه الكلمة جاءت عكس تفسيرها ومعناها.

وهذه الكلمة زادت من كره الشارع اليمني لهذا الشيخ صاحب الحنجرة الخارقة في الرد السريع على الخصوم . البركاني له منصب رفيع في حزب " المؤتمر " حيث يقوم بالأوامر ويفتي من موقع منصبه الرفيع .

الشيخ البركاني : أنتقده الكثير من قادة كانوا و مازالوا في الحزب من حيث أنه شخصية غير متوافق عليها داخل الحزب ولكن هذه الشخصية ثبتت وعينت وبقيت بأمر من أقوى قادة الحزب ولم تأتي هذه الشخصية بالتوافق بين أعضاء اللجنة الدائمة .

وأخيرا يرى سياسيون كبار في حزب المؤتمر أن قلع عداد البركاني من حزب المؤتمر أصبح أمر ملح وضروري ويرى البعض الأخر أن الإبقاء عليه أمر مهم في هذه الأثناء الذي يمر بها الحزب من مطبات وعواصف شديدة الانحدار.