إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله ماذا ينتظر قيادات الحوثي بعد اغتيال نصر الله؟ عقب خطاب هستيري مقتضب لـ عبد الملك الحوثي.. جيش الاحتلال يوجه رسالة حرب خاصة للحوثيين توجيهات رئاسية عاجلة تخص منتسبي قوات الشرعية وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل
هناك علاقة عكسية بين المصالح الشخصية والولاءات الحزبية والقبلية من جهة والمدنية و الحرية والتنمية والعدالة من جهة أخرى؛ لأن هذه المفاهيم ترتبط بالضمير والوعي . وعندما تلتبس مفاهيم العقيدة تتعارض أفهام الناس بين جريمة الادعاء أو تبرير الجريمة بها.
إن الظرفية التى يعيشها واقعنا اليمني يفرض علينا قراءة أبعاد التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية مما يستدعي أهمية التسلح بأدوات التحليل الموضوعية والوعي العلمي بالمؤشرات والعوامل والشروط الناتجة من ذلك و التنبؤ بالمسارات المتوقعة وتحدياتها من خلال :
التسلح بقيم الضمير والوطنية والدين والوعي بالأدوات العلمية والتحليل الموضوعي للأحداث ومسارات التحولات القادمة واستقراء الظواهر السياسية والاجتماعية والأمنية .
التمسك بالمرجعية القانونية والاحتكام إليه حال التنازع والاختلاف وتفعيل مبدأ العقوبات الحاسمة والفاعلة لردع المفسدين مهما تلونت تبريراتهم وانتماءاتهم.
تشكيل الوعي العام بالمتغيرات الخارجية والداخلية ومدى خطورتها على الأمن والتنمية والاستقرار .
استثمار الفرص الدولية والإقليمية والمحلية ونبذ المماحكات في إطار تجسيد مبدأ العمل المشترك والمصلحة المشتركة.
التعاطي مع التحولات العالمية والإقليمية والمحلية وتقليل أثارها و خلق البدائل الفعلية التى تخدم المصلحة العامة
استثمار عناصر القوة الوطنية و تكوين مجتمع مدني متحضر مؤمن بقيم الديمقراطية والمساواة والعدالة والتنمية العامة
التزام خط المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة الدور الحقيقي للمدنية وبناء المصداقية من خلال تجسيد الشعارات الى عمل سياسي في إطار مفهوم التبادل السلمي للسلطة .
خلق المنافسة الوطنية الشريفة وفق برامج تنموية واقتصادية وسياسية وتحليل أبعادها الوظيفية وفقا للمعطيات الداخلية والخارجية في إطار مفهوم العمل المنهجي بعيدا عن المهاترات الصحفية وصناعة الشخصية الوطنية بالدعاية الإعلامية واستفزاز عقول المواطنين وعواطفهم تحت شعار دع الانجاز يتحدث عنك .
تحديد الأهداف العامة والإستراتيجية لمعالم الرؤية المستقبلية والمعاصرة عن طريق مؤسسة الحوار الوطني والحرية والتنافس بهدف تشكيل ثقافة شعبية وطنية موحدة .
خلق مبدأ النقد البناء وفق منهجية معتدلة بعيدا عن التطرف الإعلامي الذي يزيد من حدة التوترات الشخصية والجهل والتخلف .وأخيرا تجريم التحريض الإعلامي على العنف وتجريم الدعاية له على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي وإنزال العقوبات الرادعة .
حينها يمكننا القول أننا استطعنا تحقيق كل المبادئ الأساسية للثورة اليمنية.