تنظيمية للثورة..دعوة لإلغائها ومحاسبتها
بقلم/ مارب الورد
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 24 يوليو-تموز 2012 09:38 م

منذ أن تشكلت بطريقة سريه دون علم الشباب الذين سبقوا أعضائها المعينين وفق حصص التوزيع التي تعتمد على التراضيات وليس ثمة شيء آخر,دأبت اللجنة على السرية والكتمان في أعمالها تارة لأخذ الحيطة والحذر وتارة أخرى بحجة أن الوقت لم يحن للإفصاح عما ستقدم عليه.

ويمكن تسجيل أكثر من نقطة اعتراض ومخالفه على أدائها حتى اليوم,ومن ذلك أنها لم تكن تملك من أمرها شيئا وإنما كانت أشبه بموظف التحويلة في أي مرفق أو سكرتارية مؤسسة إن شئت بتعبير آخر.

فلم تكن تملك برنامجا تصعيديا للثورة باعتبارها وصيه على اكبر ساحة في البلاد,ساحة التغيير بصنعاء,ولا تستطيع تقديم رؤية تتجاوز الجمل اللفظية إلى ما سواها من عمل على الأرض,ولم يكن أيا من أعضائها يفي بالغرض حين كان يدعى لتصريح أو لظهور إعلامي ما.

تورطت اللجنة عندما كانت تنظم مسيرات بارتكاب أخطاء فادحه ما كان يجب الوقوع بها لو أن أحدا ممن ينتسبون إليها فكر مليا أو استشعر دماء من سيسقطون على الأزقة والشوارع,وسنكتفي بتذكيرهم بمجزرة القاع الشهيرة التي دفع الناس إليها وهم يعلمون أن البلاطجة ينتظرونهم وسبق وان طلبت منهم الفرقة الأولى حماية المسيرة لكنهم رفضوا ,واقصد هنا أعضاء اللجنة التنظيمية حتى وقع ما نعرفه.

نحن هنا نعرف أن الجناة هم أتباع الرئيس المخلوع ولكن ألم يكن من المنطقي عدم الذهاب إلى مكان معروف نسبة الخطورة فيه,طالما والنتيجة المرجوة تقديم كم شهيد.

وبعيدا عن الماضي لم تستطع اللجنة اختيار آلية محدده لتسمية الجمع التي كان يعلن عن اسم وسرعان ما يتم تغييره علاوة عن الخلافات التي كانت تعصف بالاجتماعات تأييدا لهذا أو طلبا لرفض ذاك.

انتهى المطاف باللجنة كجهة أقصى ما تفعله هو الدعوة لمسيرة رجالية صباحا ونسائية عصرا دون فائده أو جدوى عدا الخروج وكفى.

وأكثر من مره توعدت وأرعدت وأمهلت بجملة مطالب ثم سرعان ما تنتهي المهل ولم نجد تنفيذا لبيان الوعيد والتهديد حتى حولت الثورة إلى قزم صغير لا يستطيع تحقيق ما يطلب أو تنفيذ ما يعلن والسبب بيانات الشطحات وعديمي البصر والرؤية.

آخر تقليعات اللجنة مهلتها للرئيس بإقالة احمد علي ويحيى والمحددة بعشرة أيام والتي على وشك أن تنتهي وسنكتشف أننا لن نجد تصعيدا ولا هم يحزنون, فقط " هنجمه " على طريقة من يريد أن يقول أننا ما زلنا هنا موجودين.

أسئلة لابد على اللجنة أن تجيب عليها وهي :

ماذا عملت لأسر الشهداء والجرحى وهي التي وعدت برعايتهم ومعالجة جرحاهم؟

ماذا تقول بشان المعتقلين الذين ما يزالون قابعين في السجون إلى اليوم وعددهم – المعروف فقط – 117 معتقلا حسب حورية مشهور؟

ما هي رؤيتها وبرنامجها لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة؟

ما موقفها النهائي من مؤتمر الحوار ولجنته الفنية؟