مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
الفساد كلمة صغيرة لا يتجاوز حروفها اربع ولكنها تحوى الكثير من العبر والقليل من القيم ... فساد كلمة صغيرة الحروف ولكنها كبيرة المفاسد عرفت في كل دول العالم سنوات .. ولكن العقلاء من ابناء تلك الاوطان قضوا عليها قبل ان تقضي علي أواطنهم ... ولكن في اليمن الوضع مختلف .. فكلمة الفساد بدأت تزدهر منذ سبعنيات القرن الماضي ومن وقتها ظلت جاشمه عل قلوب اليمنيون طوال 33 عاما ... فاليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي عاش هذه المدة في ربيع الفساد العربي .. والرئيس المخلوع دخل التاريخ من اوسع ابوابه كاول رئيس يجعل الفساد أساس ملكة ..وبرغم توقعنا وتوقع الاخرون ان الثورة جاءت لتقضي الفساد والفسادين ... الا اننا أخطءنا التقدير فالفساد مازال يعم الارض وسماءها ... وهذا لا يلق بطبيعة الثورات ..فالثورة جاءت لكي تحمي المواطن البسيط الذي لا يهم الا حال البلاد دون اكتراث بحال العباد فالوطن هو الاهم لانه الابقى ... واذا كان الوطن في الخارج يعاني من الفساد والفاسدين فان ايضا بعثات اليمن الدبلوماسية في الخارج تعاني من نفس الشخوص ومن نفس طرق الفساد ... وحقيقة يجب ان نذكرها برغم الاختلاف السياسي معه ان الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية برغم انه من بقايا النظام السابق سياسيا الا انه بعد عنه كل البعد اخلاقيا ، ولكن حظه السئ انه جاء في عصر لايلق به ولا يلق بمكانته العلمية والثقافية ، مشكلته ان وقع ما بين اثنين فساد في الاعلي (الرئيس ) وفاسدين في الاسفل (لوبي النظام السابق في الخارجية ) .
وحقيقه يجب ذكرها للتاريخ ان القربي لا يشارك في تلك المفاسد ولكن ماكان يفرض عليه من النظام السابق ، و الحزب الحاكم الذين كانا يلعنين الفساد والفسادين وكان منهم من جعل للفساد وطنا وارضا وبيتا ، وازعجونا صباح مساء بالكف عن الفساد وايديهم ظلت ومازلت في مستنقع الفساد ، هم الذين حاولوا افساد الوزارة وبعثاتها في الخارج ، وأن الآن لعملية التصحيح التي يجب ان يقودها القربي بنفسه ولا ينتظر أن تفعلها المعارضه .
وأخرها ماتقوم به سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمه من تكالب لاثناء رئيس الجالية الحالي عن موقعه كرئيس للجالية اليمنية بمصر ، وكان السفارة والمندوبية تسير بتعليمات بن علي الانسي برغم انه فاشل دراسيا وفكريا وليس بتوجيهات وزير الخارجية الذي يترفع عن تلك الصغائر والذي وجه انذارا شديد اللهجه في وقت سابق لوقف تتدحل بن الانسي والامن القومي في أعمال البعثات الدبلوماسية في الخارج وخاصه القاهرة .
الغريب في الامر ان القنصل الخلوق علي العطافي ترك كل اعماله القنصلية وذهب الي جميع رجال الاعمال اليمنيين في مصر يستعطفه في الترشيح لمنصب رئيس الجالية بدلا من ابراهيم الجهمي ، وكانه الجهمي أصبح خطرا قوميا على امن اليمن وسلامته اراضيه ، ولذلك لم يتأخر رجال الاعمال في ارسال الصفعات اليه برفضهم هذا المنصب الشرفي ، مؤكدين له ان رئيس الجالية الحالي متفرغ لهذا العمل ويقوم بعمله علي اكمل وجه ، برغم ان القنصلية شانها شأن وزارة المغتربين لا تقدم دعما لاهذه ولا تلك ، وبرغم ان القنصل كان يفترض ان يكون مع الثورة فاذ به يقع في بئر الخيانه والفساد الذي يرقد فيه الهيصمي والانسي منذ سنوات .
والاكثر غرابة أن يلجأ مندوب اليمن بالجامعة العربية محمد الهيصمي الي رئيس الجالية السابق حتى يتولى المنصب الشرفي وهو بعيد عن الشرف بعد الافعال المشئنه التي فعلها مع بنات الجالية لما هو معروف عنه من سمعه نتنه في بيع بنات الجالية القصر لابناء الخليج ومتاجرته بشرفهن ، وحقيقه الامر لم استغرب ان يحدث ذلك من بقايا النظام ،فمن يبيع شرف الوطن ، سهل ان يبيع شرف المواطن ، وبين هات وتلك يقع تاجر فاشل يسمى مجازا محمد الهيصمي وكأن قدر اليمن أن يحكمه المشبوهين في الداخل والخارج .
وكيف يا دكتور ابو بكر تقبل بمثل هؤاء الرجال يمثلون الدبلوماسية في القاهرة ، وكيف تقبل بهم يتكالبوا علي منصب الجالية اليمنية ويتركو اعمالهم ومهامهم الدبلوماسية التي تقاضون عليها الآف الدولارات وهل كانت تلك الدولارات من اجل القضاء علي الجهمي ، نحن لا نصدق ان ذلك يحدث في وزارة انت فيها كما نعرف انك الورده الوحيده وسط اشواك النظام اليمني ، ونحن نعلم انك لا يمكن ان تقبل بتلك المهازل حتى وان اختلفت مع الجهمي في الرأى والرؤية .
ان اليمن وشبابها سوف يكون لهم رد فعل عما يحاك ضدهم في الوطن او خارجه وان الهيصمي ومن خلفه اولاد عبد العزيز عبد الغني وعلي الانسي سوفو لايلاقوا مصيرهم السودوي مثلما سودو صورة الوطن ، ببيع (كلى) اليمنيين في القاهرة لكبار الفاسدين حبا في المال وكرها للوطن وأبناءه.
ان الاحقاد لا تصيب الا القوم الفاشلون والانسي له في الفشل قصص وحكيات فهو مدرسه الفشل الاولى لفساد كبار رجاله الدولة ، والثورة والثوار لن يتركوه يمر بسلام ، ولن يتركو مرتباته التي تجاوزت المليون دولار من حصيله الفساد تمر بسلام ، فاليمن تغيير وشبابه أصبحو أكثر وعيا علي مصالحهم ومصائرهم ، وأن الطلاب لن يقبلوا بوجود عادل الانسي علي راس الملحقية الطبية كمستشار طبي مع العلم انه فاشل دراسيا ولم يستطع الحصول علي شهادة بكالوريس من جامعة اسفل السلم ويستلم ميزانيه ضخمة وراتب شهري يتجاوز خمسه الف دولا اكثر من راتب رئيس الوزارء الحالي.
ومن الغرائب ايضا ان يقوم وزير الغتربين بتكليف لجنة يدفع لها مبالغ ضخمة لعمل انتخابات الجالية المصرية بناءا علي توجيها الانسي لان الجهمي لا يروق لهم برغم ان هذا المنصب هو منصب شرفي ولا يستلم منه ريال ويترك الانسي الذي يتقاضي خمسه الف دولار شهريا بخلاف ميزانيه ضخمة للملحقيه منذ ثمان سنوات .
الجهمي لا يتقاضي راتبا شهريا برغم معرفتي البسيطه به ولا يملك ميزانيه ولا يملك مقر فلماذا البحث عن رئيس جالية وتكليف الدولة ميزانه ويتركون بن الانسي يلهو كما يشاء بالاموال المشبوهه والمغسولة . ونتساءل هل مشكله رئيس الجالية اليمنية اهم من مشكله هيكلة الجيش والقضاء علي الارهاب والفقر الذي ياكل في جسد المواطن والدولة .
ونحن عندما نركز علي الجهمي فهذا لعلمانا انه مواطن يمني له ما له وعليه ما عليه ولكن ان يتم محاربته بهذا الشكل فهذا لا يعقل فمهما اختلفت الرؤى السياسيه بيننا كشخوص فتبقى القيم ومصلحه الوطن هى العامل المشترك بيننا .وان ما يقوم به قنصل اليمن بالقاهرة بايعاز من الانسي ووليد عبد العزيز ورثاء الشر والمصائب ومن قبلهم الهيصمي هو عمل جبان لا يصدر من من يعتقدون انهم رجال .
واليمن الدولة لها الله ... فالثورة لم تستطع ان تغيير عقول بعض الاشخاص ، ولم تستطع ان تعلو بقيم الاختلاف ، فالثورة جاءت ولم يستطع باسندوه ولا عبد ربه منصور حمايتها ولا الحفاظ على رجالها ، والجهمي برغم اختلافي الثوري معه الا انه من اوائل الرجال الذين انضموا الي الثورة ، ولم تفلح التهديدات بازاحه الجهمي من هذا المنصب الشرفي او من تشويه صورته وسمعته ، بنهج متعمد من بقايا نظام الرئيس المخلوع كرها في من حكم أعظم دولة عرفها التاريخ تسمى مجازا اليمن السعيد .