مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
حسين الأحمر شاب في ريعان الشباب لم يبلغ بعد الأربعون ، وأيضا لم يبلغ بعد الحلم السياسي ... يختلف كثيرا عن إخوته حميد وصادق الذين شربا كثيرا من الحنكة السياسية لوالدهم الراحل وأصبحا رموزا من رموز المجتمع اليمني بما حملوه من ارث وطني لا يمكن لأي جاحد أن ينكره .
وحسين الأحمر ذاك الشاب الذي وجد نفسه فاشلا في الكثير من المهام التجارية الشريفية ففكر كثيرا ببيع ارث والده وأخونه وأجداده من أجل حفنه من الدورلات ... وبدلا من ان يحتذي حذو أخيه حميد في التجارة الحلال ... وحذو أخوه صادق في مواقفه النبيلة ..وجد أن المال الحرام أسهل وأقصر الطرق الي الغني الفاحش ، وحسين الأحمر الذي يدعي صباح مساء الوطنية علي استعداد تام بأن يبيع الوطن لمن يدفع أكثر ... وترك إخوته في معمعة المعركة وهرب إلي المملكة العربية السعودية حتي يبدى الندم ويجني ما يستطيع من أموال لأنه فقط صديقه العزيز معمر القذافي ، الذي فجع عليه كثيرا ،ربما أكثر من حزنه علي فقدان والده او شهداء اليمن في ثورتها وكان يتمني أن تضيع اليمن ولا يمس معمر القذافي سوء، فهو يحفظ له جميل الثلاثون مليون دولار والسيارة روزريس البيضاء اللون ،التي استلمها منه منذ أربع سنوات بيزاع من الرئيس عبد الله صالح ، الذي اقتسم مع حسين الأموال وترك له السيارة بعد غضب حسين من القسمة ووجه له باستلام لوحات دبلوماسية تحمل اسمه إلي الآن في شوارع القاهرة .
وقتها استغرب الأخوة في السعودية عندما كان معهم خلاف مع ليبيا ، في القدرة العجيبة لحسين الأحمر في تغيير لونه ليفقد " حمره " الخجل في وجهه الذي يتقلب كثيرا علي موائد الأمراء ، واتخذ في ذلك مثالا وقدوه نصاب اليمن الأول هشام نعمان الذي يطارد حاليا من رجال الأمن في المغرب العربي.
وأخيرا جاء حسين الأحمر من السعودية إلي القاهرة ليعلن بطريقة غير مباشرة تأسيس الطابور الخامس المناهض للثورة .... متصورا أن الأموال ممكن لها أن تشتري الثوار اليمنيين في القاهرة الذين استغربوا دعوى حسين و ونووياه الغير طيبه بالطبع وتساءلوا من يكون فرانكو حسين الأحمر ؟
وتأكدوا من تسريبات خاصة أن الشاب المدلل التقي في الرياض بالرئيس صالح دون علم إخوته واستلم أمولا تعد بالملايين كي يشتري بها فقراء ثورة اليمن ...وبدأ مزاد الشراء في القاهرة وجلس ينادي ولا أذن تسمع ولم يحرك لعابهم أموال الشاب الصغير.
وبرغم عدم قناعتي بأن حسين يمكن له أن يبيع ارث عائلته النضالي ودماء إخوته الذين وقفوا وقوف الإبطال تجاه زبانية النظام وبقايا الحرس العائلي غير مكترثين بجبروت الحاكم أو كثرة عدد المغرين ، إلا أن ما قالوه لي بعض من حضروا وجبه الأحمر جعلوني ربما أغير قناعتي في القريب العاجل .
وحقيقة لم أكن أتصور أن يبيع حسين الأحمر هذا التاريخ المشرف لعائلته في دعم الثورة قديما وحديثا من أجل حفنة من الدولارات أو حتى أسطولا من السيارات فمال الدنيا لا يعوضنا عن الأهل ولا الوطن .
ونسى أن السعوديين عندما أكرموه فأنهم أكرموه لأجل خاطر والده وإخوته ...لا من اجل مواقفه لأنه مواقفه مشكوك فيها ومتذبذبة .
والسعودية لا يمكن لها أن تستجلي عواطف الشاب حسين من أجل تحسين صورتها ، فالسعودية لا يمكن أن تغامر بتحسين صورتها عبر شاب متغيرا متحيرا متسلطا متهورا كحسين الاحمر.
وبدلا من أن يدافع حسين عن ثورة اليمن التي أبهرت العالم ومازالت ...تفرغ لابراز رجولته المنقوصة في مواقف الرجال الشرفاء.
وهنا نتساءل عن قوة النفوذ التي يمكن أن يسطرها حسين من اجل رشوة في عزومه علي النيل ، ونسى أن نيل القاهرة أصبح أكثر نظافه عما قبل... وأصبح لا يقبل رشوة المرتشين.
وكلمة صدق أتمني أن تسمعها يا أخ حسين هناك شخوص يتمنوا أن يدفعوا ملايين ويقترن اسمهم باسم والدكم الذي تريد الآن أن "تمرمغ" اسمه في التراب .
ونقول لك أن الوطن ابقي ومال الدنيا لا يعوضنا عن سنتمتر واحد في حضن الوطن ، وذاكره الأوطان لاتنسى الرجال ... واسم أباك وإخوتك المرابطين الآن في ساحات اليمن لن ينسى .. آما اسمك فأبشرك بخير بأن الرياح سوف تذروه عما قريب في مكان بعيد لا يوجد فيه دولارات ولا سيارات والعاقبة في المسرات.