بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
إيران تسعى منذُ زمان الشاة محمد رضا بهلوي إلى يومنا هذا بأن تكون دولةٌ قويةٌ في الشرقِ الأوسطِ وصاحبة النفوذ و القرار الأول وكلمتها قوية ومسموعة في المنطقة كلها، وتعمل جاهدةً على زرع أشواك في خاصرة الوطن العربي وإنشائها بؤرُ توتر وتخريب تابعة لها في المنطقة وحفرها لأنفاق في الوطن العربي كي تعبر من خلالها إلى أعماقه وتحطيم تماسكه ووحدته العربية، وهذا في حقيقة الأمر لم يعد خافياً على أحداً من السياسيين والمواطنين العاديين في الجمهورية اليمنية وكذلك الحال عند إخواننا وأشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست وبقية دول العالم العربي الذين وصلوا إلى قناعة كاملة بان إيران كانت ومازالت فيروس خبيث في المنطقة.
فقد بات واضحاً وجلياً بأن إيران الملا لي والحوزات والحكومة الإيرانية يـُقدمون الدعم المادي ، والسخي والمعنوي والإعلامي للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون الجيشين اليمني والسعودي في آن واحد بل وصل الأمر بعملاء إيران إلى تجنيدا لمرتزقة من الصومال ، وإثيوبيا،واريتريا، وباكستان للقتال قي صفوف الحوثيين في صعده ودفعهم إلى المزيد من التسلل الليلي والاعتداءات على الجيش والأمن السعودي رغم ما يتلقونه من ضربات قاسية على أيادي الأبطال المجاهدين من أفراد الجيش والأمن السعودي واليمني ، وقد ثبت تآمر إيران على اليمن والسعودية بالدليل القاطع ، وتصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني وكذلك ملا ليها ومطالبتهم بوقف الحرب من قبل اليمن والسعودية على المخربين والمجرمين والمتسللين والارهابين بل وصلت الوقاحة بهم إلى إطلاق التهديدات المبطنة على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وعلى لسان قائد الجيش الايراني وقائد الحرس الثوري.
فبعد التوغل الايراني في العراق الحبيبة وسقوط عاصمة الرشيد بغداد العظيمة في أيادي المليشيات الموالية لها بما يسمى بجيش المهدي وعناصر مليشيات مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم ونوري المالكي وأصبح من خلالهم لإيران اليد العليا في بلاد الرافدين وأضحى تقرير مصير الأشقاء العراقيين تتحكم به إيران وحوزاتها العلمية، وبوجود حزب الله اللبناني الموالي لإيران استطاعت أن تحكم سيطرتها على الهلال الخصيب والذي يضم بلاد الشام والعراق من خلال نفوذها وزرع بؤرها وحفر أنفاقها في بلدان الهلال الخصيب أمثال حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية والعلويين في سوريا والمليشيات الشيعية في العراق الجريح بعد هذا كله تخيل للفرس أنهم يستطيعون إذلال العرب وقهر إرادتهم وتشتيت جهودهم وتمزيق أوطانهم ليسهل عليهم ابتلاع أراضيهم وتحقيق أحلام ملاليهم في الجزيرة العربية والخليج والانتقام لماضيهم التعيس من عرب الجزيرة الذين ردموا نارهم التي كانوا يعبدونها بترابٍ من الجزيرة العربية.
وهكذا إيران أرادت أن تكمل الهلال الفارسي وتسيطر على بلدان الشرق الأوسط بعد أن قوة نفوذها القوي هناك ، وتغذية خلاياها النائمة، والموالية لها في كل من البحرين والكويت وغيرها من بلدان الخليج العربي , والتي تعمل على تنميتها وتغذيتها وتدريب أفرادها كما فعلت وتعمل في العراق وسوريا ولبنان ، وأكملته في اليمن بتشجيع الحوثيين وتدريبهم وتزويدهم بالمدربين والمقاتلين من اجل الاعتداء على النظام الجمهوري وتشجيعهم على التمرد والتخريب والإرهاب ، وقتل النساء والأطفال والشيوخ وأفراد القوات المسلحة والأمن وإشعالهم للحروب الأولى وحتى الحرب السادسة والتي تدور رحاها حالياً في صعده وحرف سفيان والأراضي السعودية التي تعرضت لاعتدائهم الغادر.
وها هي مستمرة بدفع بالمخربين والمتسللين الحوثيين إلى ممارسة اعتداءاتهم المتكررة على المواطنين وأفراد الأمن والجيشين العربيين اليمني والسعودي ، في الوقت الذي تجوب فيه السفن والزوارق الحربية والتجارية الإيرانية المياه الإقليمية للخليج وخليج عمان وخليج عدن وإقامتها قاعدة بحرية في دولة اريتريا والتي من خلالها وبواسطة قوارب الصيادين والقراصنة الصوماليين والاريتريين يتم تزويد المخربين والارهابين بشتى أنواع الأسلحة الإيرانية المختلفة والحديثة التي يستخدمها الحوثيين لقتل أبناء الشعبين اليمني والسعودي ، ولهذا يجب على أشقائنا في الخليج العربي أن يفهموا ويعوا ويعلموا علم اليقين بأن إيران الدولة الشيعية الأولى في المنطقة تسعى إلى إقامة إمبراطورية شيعية رافضية في المنطقة تمتد من اليمن جنوباً وحتى فلسطين ولبنان شمالاً ،وعليهم أن يعلموا بان إيران عنصر تهديد لأمن الجميع.
فلا يعتقدون أنهم سيبقون بعيدين عن نار قم ورماد النجف، وطبول كربلاء،وشجرة الأرز في جنوب لبنان ، وعليكم أيها الأحباب الوقوف صفاً واحداً مع أشقائكم في اليمن والسعودية ضد المد المجوسي ألصفوي الرافضي وقطع دابر الخونة والعملاء بائعين الأوطان و المسترزقين بالدين اليوم حصحص الحق وظهرت نوايا إيران الخبيثة اتجاه عرب الجزيرة والخليج فهي تعتبر عنصر تهديد لأمننا جميعاً، فاليوم اليمن والسعودية وغداً يأتي دور البقية .