بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
• زرت العاصمة الأردنية عمان قبل أكثر من خمس سنوات .. ولكي اثبت لأصدقائي أنني زرت الأردن قضيت أيام الزيارة وأنا ابحث عن مبنيين متجاورين وسط عمان كي أتصور بجواره حتى(افشر) على أصحابي بان العاصمة الهاشمية كلها مباني بهذه الضخامة والطول.
• أصحابي الذين (ازنط) عليهم لا يعرفون حتى طريق مطار صنعاء ويعتقدون بان عمارة القباطي في صنعاء هي أطول عمارة في العالم بعد أن انهيار برجي التجارة العالمي في نيويورك والذي لا يصدق (فشرتي ) .. فالصورة خير دليل.
• وقبل أشهر زرت عمان للمرة الثانية وكلي أمل أن أجد مبني أكثر طولا من عمارتي الشميساني لالتقط صورة جديدة واخترع( فشرة ) أكثر ضخامة من السابقة رغم قناعتي بان خمس سنوات لن تكون كافية لإحداث أي تغيير في عمان.. فأنظمتنا متشابهة وخططها الخمسيه يتم تنفيذها في خمسين سنه إذا هم مستعجلين.
• لكن عمان هذه المرة كانت غير.. ليست بمبانيها وأبراجها الجديدة والاستثمارات العربية المتدفقة من الكويت والإمارات والسعودية ولكن في حيويتها وحركتها الدائمة .. إذ أصبحت مهبط المؤتمرات والندوات والدروات العربية والإقليمية والدولية ، والاهم من ذلك كله أن فيها شبابا أكثر أملا وإيمانا وتحفزا ل( مستقبل أفضل.. أردن جديد) • ويحمد الله أصدقائي أنني لم أسافر إلى إحدى بلدان الناطحات والأبراج الزجاجية .. فالحقائب لن تكفي لألبومات الصور.. وخليهم على عماهم في انتظار تشطيب عمارة القباطي.
• وبصراحة .. كل هذا البهاء الزجاجي في كل بلد سافرت اليه لم يحزنني على يمني .. بقدر حزني بان وراء هذا التطور والنماء دولة مؤسسات وهي التي افتقدها في بلدي .. ومع ذلك تظل اليمن عندي (اغلي) .
alosaidi@gmail.com