توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟ الريال اليمني يستعيد شيئًا من قيمته أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' ''فضيحة''.. مليشيا الحوثي تُعين تاجر مخدرات في منصب مدير أمن مكافئة وإشادات بأول فوز لأهلي صنعاء في بطولة الخليج للأندية
أن الفتن التي تمر بها اليمن جزء من مخطط تآمري مدروس ، لا يستهدف السلطة الحاكمة حسب ما هو معلن ، لكنه في الحقيقة يستهدف الشعب اليمني اولاً ثم الوطن العربي ثانيا ثم العالم الإسلامي ثالثاً ، ماذا سيحدث لنا كشعب لو انهارت دولتنا ؟!هل نستطيع البقاء والتوحد على رأي !رغم اختلافنا حالياً مع قيادة لا نقول عنها إلا أنها الأفضل لمواصلة قيادة هذا البلد في ظل الأمواج الشديدة التلاطم التي تواجهنا...
إن مسؤوليتنا تجاه مثل هذه الفتن التوحد، رص الصفوف لحسمها ومواجهتها حتى الانتصار عليها ... المتابع إلى القوى في هذا البلد والى كثير ما نسمعها ونقرا أرائها وأدبياتها أنها تريد الحفاظ علي الوطن بل والرقي والتقدم لشعبه ، لكنهم تعروا تماماً أمام الفتن التي تعصف بالوطن وظلوا في غيهم، وذلك في المكايدة السياسية رغم علمهم بأن خطر الأفكار الضالة أو محاولات الانفصال تستوجب على كل مسلم بل وفرض واجب لصدها، ولو استلزم ذلك بالقوة – لكن هذه القوى لازلت في مكايدتها بل ومناصرة الفتن المهلكة، وذلك سياسة منها في النكاية بالسلطة الحالية في البلاد، بل وبالرئيس شخصياً ..
تاركة الوطن وأهله للفتن ،وباذلة قصارى جهدها بطرح الأسباب لهذه الفتن وتحميل القيادة العليا للبلد المسؤولية، وكأن هذه الفتن لن تضر إلا الرئيس وحزبه !! وذلك بدافع الانتقام السياسي ، تارة أنهم مهمشين وتارة أخرى أن الوطن انتصر في مشاكله السابقة بفضل اشتراكهم مع النظام في التصدي للفتن السابقة، لكنهم وجدوا أنهم مستبعدين ، بل ويزعمون أنهم متجاهلون تماماً في الشراكة لبناء هذا الوطن ، وهنا يجب توضيح الأتي ..أولا الفتن المحدقة باليمن لا ولم ولن تضر الرئيس على عبد الله صالح أو الحكومة أو حزب المؤتمر الشعبي العام لان السفينة حين تغرق ستغرق بالكل ! ولن ينجو احد،و سيحاسب الجميع أمام الله بذلك ، ولا يوجد مبرر لأحد، فهذا لا يبرر إطلاقا التفرج أو الحياد أو اللامبالاة، فالمصيبة ستكون ضد الكل قال تعالى (({ واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديد العقاب }.))
إذن لا مفر من العمل للنجاة فالوطن ملك الجميع و إذا كان البعض يمن على هذا الوطن ببعض الواجبات التي قام بها ثم يريد المكافآت علي هذا الواجب! فاًن حصل عليها وإلا صار خصم للوطن وقيادته ؟!! فهل هذا أمر منطقي ؟.. وهل تصفية الحسابات السياسية تكون على حساب الدين والعرض والوطن ؟!! إن الذين يدافعون مع الباطل وهم يعلمون انه باطل فهم جزء منه، فأين العقل والمنطق من حركة التمرد الحوثية التي تشق عصى الجماعة وتعبث بأمن الوطن ثم نطالب بالتحاور معها ؟!!وهل الانفصال والتجزئة بعد الوحدة يشفي غليل هذه القوى ؟!! أين الخوف من الله تبارك وتعالي ، وأين الضمير الديني و الوطني ! وهل يجيز الإنسان لنفسه مناصرة المنكر مقابل الانتقام ، أم أن هذه القوى ضاع منها صوت العقل والشعور بالمسئولية ، وهل الوقت وقت هدم ومكيدة سياسية ؟!! إن الذين يدافعون عن هذه الوطن اليوم يكفيهم فخرا أمام الله يوم أن نلقاه أنهم وقفوا ضد تحريف ديننا الإسلامي الحنيف وأنهم بذلوا كل ما في وسعهم وان اخطؤو للحفاظ على شمل الأمة ، أن الملاحظ على طول ثلاثة عقود من الزمن أن الرئيس على عبد الله صالح من أكثر الأشخاص تسامحا وعفوا ... ولا يمانع أبدا في إشراك كل القوى السياسية في الحكم، والقوى السياسية في هذا البلد عملت على تكوين هذا الوطن ولها باع طويل في خدمة الوطن،لكننا اليوم نرجو ونتمنى من هذه القوى ترك خطة الضغط للوصول للهدف، فالوضع لا يحتمل مثل هذه الخطط فالوطن أهم من الأهداف والخطط .