هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
أنشئت كل دوله من دول الخليج العربي صندوق سيادي مهمته استثمار الأموال الفائضة والزائدة عن حاجة اقتصاديات هذه الدول .
وتُرجم عملياً في تكديس أموال اغلبها راكدة في البنوك تعتبر عملياً في حالة تجمد بالمعنى الصحيح.
ولو نظرنا لواقع الفرد في تلك الدول لوجدنا منهم الكثير الذين لا يزالون يعيشون في العصور البدائية بل إن البعض لا يزال في الخيام في الصحاري لم توفر لهُ ألدوله الحياة الكريمة .
تراكمت تلك الثروات السيادية حتى أصابت بعض بنوكها بالتخمة وبغض النظر عن حالة المواطن في تلك الدول فقطر مثلاً دخل الفرد فيها من أعلى المداخيل في العالم وتعمل قطر في استغلال ثروتها في مشاريع مختلفة في أفريقيا وكذلك في بناء وتطوير بنيتها التحتية بقاعدة صلبه تفوق نظيراتها في الغرب .
الكويت لديها فائض بمقدار مئة وخمسة وسبعون مليار دولار والسعودية يزيد بقليل عن ذلك ألمبلغ وكذا باقي الدول الخليجية باستثناء سلطنة عمان .
استثمارات الصناديق السيادية في الأصل يجب أن تصب في مصلحة امن الدولة ورفاهية شعبها وحمايته من الأخطار الخارجية ويتمثل ذلك في استشعار الأخطار التي تهدد أمنها وتعمل تلك الصناديق في استثمار جهودها في محاربة تلك الأخطار بناء على توصيات من مراكز أبحاث إستراتيجية تنشأ من اجل ذلك ولكن مع الأسف نراها تستثمر تلك الأموال ليس من اجل تلك الأهداف التي يجب أنها أنشأت من اجلها ونرى جل استثماراتها في الفنادق السياحية والملاعب والنوادي الرياضية والملاهي الليلية في الدول الغربية .
الوضع الصحيح لعملها ولبناء استراتيجيات لأمن واستقرار تلك الدول تتمثل في تحديد الأخطار كما أوردت سابقاً وكما نرى كثيرا من الأخطار تهدد امن واستقرار تلك الدول وتكاد تكون من كل صوب من إيران شرقاً واليهود شمال غرب والعراق واليمن .
تقع اليمن جنوب تلك الدول وأمنها يرتبط مباشرتاً بأمن هذه المنظومة الخليجية فاليمن تعيش منذُ سنوات في حالة عدم استقرار وينبئ وضعها في حال استمراره أو أذا لم تتداركه تلك الدول إلى إن يتحول لبؤرة صراع دوليه يُسهل تلك المهمة الوضع الاقتصادي المنهار والغلاء المعيشي مما يدفع كثيراً من أفرده إلى البحث عن طرق العيش حتى وان تعارضت وتقاطعت مع امن وطنه واستقراره والساحة السياسية في اليمن وما يدور فيها مكشوفة للجميع وليست بحاجة إلى محلل سياسي للتنبؤ بما هي مقدمة عليه أذا لم تعالج وعلى وجه السرعة.
حاجة اليمن الاقتصادية لا تتجاوز العشرة مليار دولار لعودة استقرارها فماذا كان يضير تلك الدول أن تعمل على الاستثمار والدفع لعودة استقراره خصوصا وقد عانى الجميع من حالة عدم الاستقرار في الصومال فما بالنا أذا أضفنا إليها اليمن
من الضروري لتلك الدول أن كان يهمها أمنها وسيادتها واستقرارها أن يكون لها عمق استراتيجي في الوطن العربي وليس الغربي
.مصر مثلاً بحاجه إلى ما يقارب حاجة اليمن لتملك قرارها السياسي عوضاً عن استجداء البنك الدولي والخضوع لاملأته خصوصا وفي استقراره عمق استراتيجي لدول تلك المنظومة الخليجية ويد طولي للدفاع عن أمنها من التهديدات الإيرانية المستمرة .
ناهيك عن دورها في تسليم العراق لقيادات ناصبتها العداء من أول يوم وصلت إلى كرسي الحكم فعن أي صناديق سيادية يتحدثون وما هو دورها غير شراء المنتجعات السياحية والفنادق الراقية في المدن العربية
وماذا يخدم سيادتها وأمنها شراء ملعب في بريطانيا أو ملهى ليلي في لوس أنجلس أو نادي قمار في لأس فيغاس؟؟