القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية "أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وزوجته ليلي بن علي الطرابلسي، هما الآن بصدد القيام بإجراءات طلاقهما، بعد زواج دام 19 عامًا". ونقلت المجلة الفرنسية، في موقعها الإلكتروني الخميس، عن مصدر قالت إنه مقرب من عائلة بن علي، تأكيده أن "الطرابلسي تعيش الآن في غرفة مستقلة عن زوجها داخل قصر الذي يقيمان فيه في السعودية"، مشيرة إلى أن "بن على يعاني في الوقت الحالي من اكتئاب شديد وأنه لم يعد يغادر غرفته".
كما قالت المجلة إنه "يلقى لوم انهيار حكمه على زوجته الطرابلسي "الكوافيرة"، التي دائمًا ما كانت محط اهتمام الرجال قبل معرفتها ببن علي في العام 1984 وتزوجته".
وألقت المجلة الضوء على "الطرابلسي التي وصفتها بحاكمة قرطاج"، قائلة "إنها تقضي أوقاتها في التسوق في المحال التجارية مرتدية النقاب لتنسى ما آل إليه حالها". وقالت المجلة "تقضي الطرابلسي أوقاتها في التجول مرتدية النقاب، داخل المراكز والمولات التجارية (السعودية)، محاولة أن تنسى ما حل بعائلتها، وهو نسيان لن تناله مادامت لم تُقدم للمُحاكمة أمام المحاكم التونسية في عشرات القضايا المتهمة بها".
كما روت المجلة "قصة الحب التي جمعت بن علي والطرابلسي والتي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات، لتتزوج من بن علي، والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز". وكشفت الصحيفة أن "سبب الطلاق وفقًا لمصدر مقرب من العائلة هو خلاف حاد دار بينهما، اتهمها فيه بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه".
كما أكدت الصحيفة أن "الرئيس التونسي المخلوع بن على شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته"، وإن "الهدف منها هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه ضد الحملة الإعلامية للنيل منه ومن تاريخه، على حد تعبيره".
وأشارت المجلة إلى أن "بن على يقاطع وسائل الإعلام بعد تعرضه خلال إقامته في السعودية لحالة اكتئاب أوجبت التدخل الطبي للحصول على أدوية ومهدئات"، موضحة أنه "أصبح يواظب على الصلاة وقراءة كتاب "لا تحزن" للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعانى منها منذ انهيار نظامه".
وكتبت "الدكتاتور السابق بن علي لم يعد يغادر محل إقامته ووجد ضالته في إقامة شعيرة الصلاة وكتابة مذكراته".
ونفت مصادر للصحيفة "صحة ما تردد عن أن الرئيس التونسي المخلوع البالغ من العمر 75 عامًا أصيب بجلطة دماغية في 14 كانون الثاني/يناير الماضي". وكانت تقارير إعلامية عدة ذكرت أنّه "قبل فرار بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي طلبت منه ابنته حليمة (الصغرى) أن يزج بعائلة الطرابلسي (عائلة أمّها) في السجن ومحاسبتهم، وقالت له حسب ما ذكر الخادم الشخصي لقصر بن علي: طلّق أُمي ليلى وأنقذ نفسك وأنقذ شعبك"، لكنها أشارت إلى أن الأب "لم يصغِ لكلامها".