آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

دور الإمامة الحوثية في إفساد وتدمير اليمن برا وبحرا وجوا
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 أشهر و 22 يوماً
السبت 09 مارس - آذار 2024 04:26 م
  

خلق الله الوجود الكوني والإنساني, ووضع القوانين والموازين الناظمة والمنظمة، للعلاقات الكونية، وللسماوات والبحار والأرض، كما وضع القوانين والموازين، الناظمة والمنظمة للعلاقات الإنسانية، وأنزل دينه وأرسل رسله، لإقامة موازين القسط، بين خلقه ومخلوقاته، وبيّن سبحانه ذلك وفصّله في كتاب وحيه، وأمر الإنسان أن لا يطغى في هذه الموازين، لتستقيم حالة الوجود الكوني والإنساني، دون إخلال واضطراب.

غير أن طغيان إمامة المليشيا الحوثية الارهابية في اليمن، تجاوز كل طغيان سابق للإمامة، فطغيانهم وإخلالهم بموازين الله في كونه وخلقه، تجاوز كل طغيان، حتى طغيان الفرعون، ومارسوا في اليمن الإفساد والتلويث، للدين والناس، وللسماء والبحر والبر.

فدين الله وكتابه، تم تلويثهما بأقوال لا وجود لها، في كتاب وحي الله، ودين الله الحق، تم استبداله بدين الإمامة الباطل، وكتاب الله، تم استبداله بكتب الأئمة، والملازم، وميزان التقوى الإنسانية بين الناس، تم استبداله بميزان العصبية الهاشمية، وميزان الولاية لله، تم استبداله بميزان ولاية الموتى وولاية الفقيه.

والإنسان اليمني تعرض لتلويث وإفساد سمعي وبصري وفقهي، وإكراهه لحضور دورات الجهل وتحريف الدين.

وسماء اليمن لوثتها وأفسدتها مقذوفاتهم، ورصاص قنصهم، التي تقصف وتدمر القرى والمدن بأهاليها، وتقتل الناس، فاصبح المواطن اليمني يتنفس الموت ويتربصه من السماء، بدلاً من تنفس الهواء وتربص الغيث.

والأرض اليمنية لوثتها وأفسدتها ألغام المليشيا الارهابية، المزروعة في مزارعها وسهولها، وجبالها وصحرائها، فاصبح اليمنيون يحصدون الموت والإعاقة، في كل تحرك على أرضهم، بدلاً من حصاد الحبوب والفواكه، لقد حُرم اليمنيون بهذه الأعمال من خيرات أرضهم لأجيال.

والجغرافيا اليمنية لوثها وأفسدها، حصار المليشيا الارهابية، للمدن والقرى، فلا أسفار بين اليمنيين، ولا تزاور بين الأقارب والأرحام.

والبحر اليمني لوثته وأفسدته صواريخ وألغام المليشيا الإرهابية، التي تهدد الملاحة الدولية، وتُغرق السفن بما تحمله من مواد الموت للبحر الأحمر، بأسماكه وأحيائه ، ليُحرم اليمنيون من ثروات بحرهم لأجيال، كما أن كلفة الشحن والنقل والتأمين ترتفع بجنون لكل ما يصل اليمن، وهكذا يزداد اليمنيون جوعاً فوق جوعهم، وموتاً فوق موتهم.

ما تمارسه المليشيا الحوثية الإرهابية تدمير وتلويث وفساد وإفساد لليمن، بدولته وشعبه، وأرضه وبحره وسمائه.

المليشيا الحوثية الارهابية مشروع تدمير لليمن، انتقامًا من دور اليمن، الحضاري والديني والإنساني، ضمن مشروع كبير هدفه تدمير الوطن العربي وتركيعه، وفتح أبوابه للصهيونية، وتدمير فلسطين وتسليمها للصهيونية بحجة مناصرتها.

جمعتكم قراءة واعية لدور مليشيا الحوثية الارهابية.