مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024
الذين يظنون ان المشروع الصفوي الصهيوني في اليمن مزحة فإنما يخادعون انفسهم، فالمد الصفوي المسنود بقوة السلاح انذار حقيقي لكل عربي ويمني مسلم حر، كي لا نصحو على حقيقة اختطاف اليمنيين كلهم على غرار مايحدث في العراق ولبنان وسوريا، هذا مشروع يعادي الحرية والإنسانية، وما اختطاف الشاب التعزي مهران الحكيمي في صعدة الا انذار لكل يمني- سواءً كان تعزياً او صنعانياً- بأن الحقد العنصري حقد على وجود أمة بأسرها توحد الله وتعظم النبي وصحابته والخلفاء الراشدين.
لقد حذر الناس من ان الخطر الاثناعشري (المسلَّح) الدخيل- المتحالف مع بقايا نظام العائلة التي أسرفت في القتل- لن يقف عند حد وليتعلَّم اليمنيون مما جرى لأهلنا في لبنان والعراق على ايدي تحالف صفوي غربي امريكي صهيوني ايراني.. ليس اختطاف مهران الحكيمي الا نذير قادم لاستعباد (هذا القطيع ان هو سكت) على جرائم الحقد السلالي الوافد الذي يتحدى (تعز) كلها و(صنعاء) كلها و(صعدة) كلها ويتحدى كل اليمنيين وكل العرب الذين قالوا نعم للإنسانية في ظل المنهج النبوي الرشيد وتطبيقات الصحابة الأبرار.
ليس مهران الحكيمي ايها التجمع اليمني للإصلاح والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية والأحرار في اليمن وبلاد العُرْب طراً الا تجربةً سيتم تعميمها وتوسيع نطاقها من اهليكم ومن اعزِّ ماتملكون-لاسمح الله- مالم يُطلق على الفور الشاب التعزي مهران ويؤدب الخاطفون ويعرفون قدر حدودهم، وإنَّ سكوت الناس -وعلى رأسهم قادة الأحزاب على جرائم الحوثية العلوية- سوف يوسِّع من نطاق الاختطاف لكل يمني وانتظروا شراً اكبر مما يجري لأخواننا وأهلينا في سوريا.
في هذا المقالة الموجزة لا اناشد اطلاق سراح مهران الحكيمي على خلفية عبارات سياسية كتبها تنشد الحرية لـ صعدة من جرائم الحوثية المدججة بالسلاح والخطف فحسب ولكن اوجه نذيراً لكل يمنيٍّ ان السكوت على هذه الجريمة سيجلب لكل اليمنيين المزيد من الخزي والعار والشعور بحقيقة الإبادة على ايدي جماعة تعادي الإنسانية والحرية في اليمن بوجه الخصوص.