مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
الشعب اليمني شعب عظيم وكريم وحر ، ناصر الرسول صلى عليه وسلم وشارك في الفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب ، وكان لحضاريته وأسلوب أبناءه وأخلاقهم العالية الأثر الكبير في انتشار الإسلامية في العديد من دول شرق وغرب آسيا . واليمن موطن الحضارة ، وبلاد الديموقراطية ، وأصل العرب وهي أرض بلقيس وبلاد اليمن السعيد ، وهي قبل هذا وذاك بلد الإيمان والحكمة .
وقد أبتليت بسلطة فاسدة ورئيس بلوى لاهم له سوى تعميق جذورة ، وتحويل اليمن إلى شركة خاصة بإسمه وأسم أبناءه . فعمد إلى تشويه صورة اليمن أمام أنفسهم وأمام الجيران والغرب فتارة يصف الشعب اليمني بأنهم إرهابيين ، وأخرى بأنهم قبليين غجر وغير حضاريين ، وثالثة بأنهم شحاتين حتى وصل الأمر بالكثير من أبناء الشعب اليمني أن يستحي أن يقول أنه يمني .
أرضنا فيها من الخيرات والكنوز مايكفينا شضف العيش ، وذل السؤال ، فلدينا الشواطئ الممتدة ، والموقع الجغرافي المتميز، ولدينا البترول والغاز الذي للأسف لم يعرف الشعب حتى الأن حجم الإنتاج ، ولدينا الذهب وجبال حجة تشهد على ذلك ، لدينا العمق التاريخي ، والمناخ الساحر . وفوق هذا وذلك لدينا الإنسان الذي هو عمود التنمية وأساس التقدم والتطور .
كل تلك الكنوز لو كانت في أيادي حكيمة ، وسلطة رشيدة ورئيس غير كذاب ومراوغ أنه أوصل اليمن إلى مستوى عال من الكرامة ، وقدر كبير من الثراء ، ولما نظر اليمنيين - نظرة المحروم - إلى جيوب الخليجيين والغرب والشرق .
وهاهو الرئيس ورغم ما أوصل هذا الشعب من تخلق وفقر لايزال يظلل الشعب اليمني ويمارس ألاعيبه التي وللأسف يصدقها البعض من أبناء الشعب مستغلا الجهل والتخلف الذي يعيشه البعض ، ولايزال يراوغ من أجل البقاء .
وهنا يتسائل غالبية ابناء الشعب ويقول ألا يستحي هذا الرجل بسبب تشبته المستميت بهذا الكرسي وهو الذي قال مراراً وتكراراً أنه سئم السلطة (انه لأمر مضحك وشر البلية مايضحك ) ، ألا يستحي هذا الرئيس - وهو لايزال يتشبت بالكرسي تشبت الطفل بلعبته - عندما ينظر إلى التقارير العربية والدولية التي تضع اليمن في ذيل القائمة إقتصادياً وتنموياً وعلمياً ... ، أما يستحي عندما نبحث لنرى منجزاته فلانكاد نجد له منجز كبير يستحق به التقدير والشكر – سوى مشاركته في تحقيق الوحدة - وأن منجزاته فقط هي الإرهاب ، والحوثيين والقنبلة الموقوته ودولة اللانظام ، والفساد المتغلغل ، والفقر المدقع ، والبطالة المجحفة ... الخ ، وأخيرا نقول له كفاك اتقي الله في هذا الشعب ودعه يبني دولة المؤسسات والقانون ، الدولة المدنية الحديثة.