توكل كرمان: الثوار السوريون برهنوا على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام والشعب السوري يستحق الدعم عاجل السعودية تعلن موقفها من الثورة السورية وتصدر بيانا هاما بعد الاطاحة بنظام الأسد. حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها
قال باحثون إن بداية المشاجرة بين الزوجين في فترة شهر العسل علامة على أن هذا الشجار سيستمر معهما طوال حياتهما الزوجية. وكشفت دراسة أجريت على 1000 من الأزواج والزوجات عن أن التغييرات التي حدثت في شخصيتهم على مدى 20 عامًا كانت طفيفة للغاية. وهو ما يعني أن معدل الشجار بين الزوجين يظل كما هو مهما طالت فترة بقائهما معًا. وقد أجريت هذه الدراسة، التي كان موضوعها الخلافات الزوجية، في جامعة أوهايو على مدى 20 عامًا، والتي اكتشفت حدوث تغيرات طفيفة في حجم الخلاف بين الزوجين مع مرور الوقت. وقالت الأستاذة المشرفة على الدراسة كلير كامب "لقد وجدنا انخفاضًا طفيفًا جدًا في معدل الشجار على مدى السنوات الأخيرة من الدراسة، ووجد هذا الانخفاض بين الأزواج والزوجات الذين كان شجارهم عنيفًا للغاية، ولكن الخلافات بينهم لا تزال موجودة".
وقد قام الباحثون، الذين نشر نتائج بحثهم في مجلة قضايا الأسرة، بفصل الأزواج والزوجات في العينة موضع البحث إلى ثلاث مجموعات حسب درجة الشجار "عالية، متوسطة، منخفضة"، وكانت الحالات الأقل شجارًا هي الأكثر احتمالا من غيرهم للمشاركة في صنع القرار بين الزوجين. كما كانت تلك الحالات الأقل شجارًا هي أيضًا الأكثر إيمانًا باستمرار الحياة الزوجية على مدى الحياة. وأضافت كامب "هذه النتائج مثيرة للاهتمام، لأنه كان يوجد اعتقاد سائد بأن المشاركة في صنع القرارات أحد أسباب حدوث شجار بين الزوجات، وهذه النتائج تثبت العكس، ومن المحتمل أن كلا الزوجين عند مشاركتهما في صنع القرار فإن هذا يخلق شعورا بالرضا عن علاقتهما، وأقل احتمالا للشجار"، وتابعت كامب "الأشخاص الذين يعتقدون أن الزواج يجب أن يستمر للأبد، ربما لا يحبون الشجار لأن الحياة لا تستحق كل هذا العناء، وأنهم أكثر قدرة على السماح والغفران والابتعاد عن الخلافات".
وقد قسم الباحثون النتائج من حيث نوعية الشجار وأثره على السعادة الزوجية إلى أربعة أنواع وهي "زواج هادئ، زواج متحقق، زواج مضطرب، زواج متجنب". وتشير النتائج إلى أن الأزواج الأقل شجارًا والأكثر مشاركة في صنع القرار يقع زواجهم في فئة الزواج المتحقق، والتي تشير إلى نسبة عالية أو متوسطة من السعادة الزوجية، وأن حوالي 54% من الأزواج كانوا في هذه الفئة، والتي ينخفض فيها معدلات الطلاق أيضًا. فيما وقع الأزواج الأقل شجارًا أيضًا، ونسبتهم 6% في فئة الزواج الهادئ، وهذه الفئة تشمل أصحاب العلاقات الزوجية التقليدية حيث لا يشارك الزوج في الأعمال المنزلية، ويؤمن كلا الزوجان باستمرار الزواج مدى الحياة.
وقالت كامب "هؤلاء الأزواج يؤمنون بالقواعد التقليدية لكل جنس، ومن المحتمل أنهم يتجنبون الشجار لأنهم يؤمنون بقدسية الحياة الزوجية واستمرارها مدى الحياة، وهؤلاء الأزواج الأقل عرضة للتفكير في الطلاق".
ووقع 20% من الأشخاص محل الدراسة في فئة الزواج المتحقق، وهم الأزواج الأكثر شجارًا والأكثر شعورًا بالسعادة. فيما وقع الباقون في فئة الزواج المضطرب التي هي أكثر عرضة لوقوع الطلاق. وتقول كامب "يحاول الأزواج في الزواج المحقق والزواج المتجنب البعد عن الشجار، لكن الزواج المحقق هو الأصح ويشعر الأزواج فيه بالسعادة".
وأضافت "إن تجنب الخلاف قد يؤدي إلى تجنب مشاركة الحياة معًا، لذلك فإن الزواج الأكثر مشاركة حتى وإن تسببت المشاركة في الشجار هو الأفضل من عدم المشاركة على الإطلاق".