آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

هذا اوان أن يحسم الضباط الشرفاء أمرهم
بقلم/ عبدالوهاب بحيبح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 16 يوماً
الإثنين 14 سبتمبر-أيلول 2015 02:53 م
 هناك قوة عربية كبيرة على الأرض لمنع أن يكرر الحوثيون في اليمن تجربتي حزب الله في لبنان والميليشيات الشيعية في العراق. السيناريو الإيراني في لبنان والعراق استفاد إلى حد كبير من الغزو الخارجي، مرة حين غزت إسرائيل لبنان بسبب أخطاء الفلسطينيين ومرة حين غزت أميركا العراق لإتمام ما بدأته في حرب الكويت. حالة الفراغ التي يخلفها الغزو الخارجي هي نقطة الانطلاق المثالية للسيناريو الإيراني كما شهدنا.
التحالف العربي ليس بصدد تكرار هذه التجربتين. تخاذل المجتمع الدولي في دعم شرعية الحكومة اللبنانية انتج حزب الله كقوة صارت تفرض نفسها كدولة بديلة عند الشيعة وكقوة شبيحة مع الآخرين من اقليات لبنان. تخاذل المجتمع الدولي والتردد العربي كررا نفس المأساة في العراق لتستفرد إيران في العراق وتستبدل كل حلقة في الدولة تركها حكم صدام حسين أو فرط بها المحتلون الأميركيون بحلقة موالية إيرانيا. الشيء الوحيد المسموح به إيرانيا لغير ازلام حزب الله او الاحزاب الشيعية العراقية هو عينات من المنتفعين ممن يريدون تسجيل حضور صوري للمسيحيين أو السنة لا معنى له في نهاية المطاف.
التحالف العربي يقف بقوة مع الشرعية ويتصرف بحذر كبير مع قوات الجيش التي ظلت محسوبة لوقت طويل على حكم المخلوع علي عبدالله صالح. كل خطوة اتخذتها قوات التحالف تعبر عن خيار الحفاظ على الدولة التي تناهبها صالح والحوثيون الإيرانيون.
ربما لا يعبر اعلام التحالف العربي عن هذه الحقيقة بشكل كاف. ولكن القوات السعودية والإماراتية على الأرض ومن السماء تلتزم بانتقائية واضحة في مهاجمة الاهداف والعمل على استهداف الحوثيين أولا باعتبارهم القوة المتمردة والقيادات التابعة لصالح مع حذر في التعامل مع قوات الجيش منعا لتكرار تجربة العراق المريرة.
يكمن في قلب هذه الاستراتيجية الاهتمام باليمن ما بعد حرب التحرير. يكفي اليمن عملية التناهب التي جرت خلال العقدين الماضيين. لا يصح أن تكون نتيجة الحرب هي تفكيك الدولة لأن هذا ما حصل عندما تصارع المخلوع مع بقية القوى السياسية اليمنية فانتهى الأمر باجتياح إيراني حوثي من الشمال وتفكيك قاعدي من الجنوب. اليمن بحاجة الى شرعيته وإلى جيشه الذي يسند الشرعية ويتحمل مسؤولية ما بعد التحرير في مواجهة كل هذه القوى المتصارعة.
اليمن بحاجة إلى الضباط الشرفاء من قادة الوحدات ممن سيحسمون أمرهم بتجنيب بلدهم المزيد من الدماء وأن يقفوا ضد المؤامرة الإيرانية الحوثية القاعدية المشتركة. الشرعية هي الأساس الذي يمكن لبلدنا من خلاله أن يخرج من مأساته. وأخواننا في التحالف العربي معنا لأنهم يدركون اخطار المنزلق الذي تقودنا إليه المؤامرة.
هذه دعوة للشرفاء من زعماء القبائل أن يوجهوا ابناء قبائلهم ممن يقودون الوحدات العسكرية للجيش أن يحسموا أمرهم وأن ينحازوا لليمن كدولة في هذه المرحلة الحاسمة. لم نجد من المتآمرين على اليمن إلا الدم. ولم نرَ من اخواننا في السعودية والإمارات إلا الدعم والمال والمساندة وفرص العمل.
قارنو وقررو، فاليمن أمانة بين ايديكم ومسؤولية في اعناقكم. هذا أوان الحسم.

مشاهدة المزيد