القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
ان كان هناك من تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان وعرفان ، فيجب ان ترفع لقبائل مأرب الأبية التي قدمت دوراً منقطع النظير وناضلت ببسالة وثبات لتسجل في صفحة التأريخ مشهداً مشرقاً في الاحداث التي تخوضها اليمن خلال فترة هذه الحرب.
لا أحد يستطيع ان ينكر دور قبائل مأرب ، والاحداث والوقائع التي دارت منذ ست سنوات ، أي من بداية الحرب وانقلاب الحوثي على الدولة ، تثبت وتؤكد ان قبائل مأرب لعبت دوراً وقدمت نضالاً شكلت فيه ركيزة أساسية للدفاع عن مأرب والدولة والجيش.
في بداية الحرب قبل سنوات عندما هجم الحوثي على مأرب ، وحينها كان ليس هناك جيش في مأرب ولم تكن الدولة حاضرة في مأرب بهذا الحجم الموجود حالياً.
بدعم من التحالف العربي المملكة الشقيقة والإمارات وبمساندتهما انتفضت قبائل مأرب واجتمعت في مطارح نخلا والسحيل للدفاع عن مأرب ، واستطاعت ان تصد الحوثي وتكسر زحفه وهجومه.
بعدها تهيأت مأرب كساحة لحضور الدولة وبناء الجيش في ظل قيام قبائلها بالدفاع عن تلك الساحة لتبنى فيها مؤسسات الدولة ويبنى جيشاً ينطلق نحو تحرير صنعاء.
تم بناء جيش وتقدم نحو فرضة نهم وصنعاء ولكنه تراجع للخلف حتى مشارف مأرب.
كثف الحوثي هجومه على مأرب بقوة في الفترة الاخيرة ، ولم تقعد قبائل مأرب تتفرج ، فهبت لنصرة الجيش واستطاعت ان تصد هجوم الحوثي وتكسر زحفه.
الاحداث الاخيرة تؤكد انه لولا مساندة قبائل مأرب للجيش لما تم صد الحوثي.
ومن هنا يتضح سابقاً ولاحقاً ، ان قبائل مأرب دافعت عن مأرب وعن الدولة والجيش.
فسلامٌ على هذه القبائل اليمنية التي يجب الاعتراف بدورها كانصاف واستحقاق فالحق يجب ان يقال والاعتراف بالحق فضيلة.