دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
خلافات داخل أجنحة جماعة الحوثي الارهابية حول الرؤية التي يريدوا اعتمادها على مسمى دولة خاصة بهم في شمال اليمن في المناطق التي تسيطر عليها الحوثي حالياً .
جناح الإمامة الذي يسانده آل حميد الدين يريد تسميتها المملكة الهاشمية اليمنية على غرار الإمامة ولكن بتوسع أكبر يحل الهاشمية محل المتوكلية. جناح الولاية الذي يقوده آل بدر الدين يريد تسميتها جمهورية اليمن الإسلامية على غرار نموذج إيران ، وكلاهما يستهدفان الهوية والتأريخ ومكانة أهل اليمن وأحقيتهم الوطنية ، كما يتعارضون في ذلك مع حقيقة الدين والقوانين الدولية وأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
على مستوى السياسة الدولية والإعتراف في القوانين الدولية والمواثيق الأممية ، فإن اليمن معترف به كدولة كانت تسمى الجمهورية العربية اليمنية بعد ثورة سبتمبر وكجزء من الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ، وكمسار متجه نحو اليمن الاتحادي عبر وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.
تاريخياً اليمن كمملكة تتجسد في مملكة حمير ومملكة سبأ ، وأبناء اليمن هم ملوك أرضهم وأي ملكية تحت غطاء الامامة الهاشمية وغيرها تعتبر إحتلالاً في بلاد اليمن. لا تركب مغالطة الإمامة عبر مسمى ملكية هاشمية يمنية ، فذاك يتصادم مع الواقع اليمني كأرض وانتساب.
سميت اليمن بهذا الاسم نسبةً لموقعها في اتجاه يمين الكعبة ، ونسبةً للملك يمن بن قحطان. من يدعون الانتساب للهاشمية ليكونوا أئمة في اليمن ليس أصول أجدادهم من اليمن كأرض وليسوا من نسل يمن بن قحطان ، فكيف يقيموا دولة ذات مسمى هاشمية يمنية ؟!
جمهورية اليمن الإسلامية إستخدام مصطلح الإسلام لمغالطة مفاهيم االناس لفرض الولاية على غرار إيران ، وهي في الإساس محاربة للهوية اليمنية والعربية وموقع اهل اليمن في الاسلام ومكانتهم. جمهورية إسلامية على
أساس أننا كنا من قبل كفار ودولتنا السابقة او نظام حكمنا الجمهوري كان غير مسلم. شهدنا لنا النبي عليه الصلاة والسلام بالإيمان الايمان يمان ، ومن الغباء ان تاتي لنا إيران وادواتها لتعلمنا الإيمان. ثورة 26 سبتمبر رسخت الهوية
اليمنية والعربية عبر مسمى الدولة الجمهورية العربية اليمنية ، ورسخت الدين عبر جعل من ضمن اهدافها الإسلام مصدر التشريع. ولن تفلح المغالطات التي تريد سحق اليمن وأبناءه سواءً عبر ملكية الإمامة او جمهورية الولاية ،
اليمنيون هم ملوكاً ضد االإمامة وجمهوريون ضد الولاية ، ومسلمون وأهل دولة ينظرون للناس على أنهم سواسية وكلنا طبقة واحدة تحت مظلة الإسلام والمواطنة ، لا نعتقد اننا طبقة مرتفعة على الناس في بلدنا ولا نسمح لأحد ان يأتي ليجعلنا داخل بلدنا تحت حكمه وهو في طبقة مرتفع علينا ، فذاك مغتصباً ومحتلاً وعدو لارضنا وكرامتنا وديننا وثقافتنا وتعايشنا ، وعدو لمبدأ العدل والمساواة والعيش الكريم.