مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024 بايدن يصدر عفوًا عن نجله المتهم بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة رابع دولة تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والشرعية ترحب ''نهب عيني عينك''.. نائب في برلمان صنعاء يُفند قانون الحوثيين الجديد الخاص بصرف المرتبات ويكشف عن ثغرات كارثية والتفاف على حقوق الموظفين
1-عندما يؤكد الناطق باسم التحالف العربي أن هجوم أرامكو جاء من الشمال، وأن إيران تقف وراءه. وعندما تنفي إيران مسؤوليتها، ويتبنى الحوثي، فإننا إزاء حالة فريدة،يتستر فيها المجرم الحقيقي وراء أداة رخيصة، جعلت مما يفترض أنه بلدها ورقة توت لتغطية عورة هذا المجرم. عزب الويل يفرح بالتهمة.
2-لم يلتفت العالم لدعاية الحوثي أنه وراء الهجمات على أرامكو، لكن اللافت أنه يريد أن يقدم اليمن كبش فداء على مذبح إيران، بتحميل بلادنا مسؤولية هجمات كبيرة، بات معروفاً أن الحوثي يريد أن يستغلها إعلامياً وأن يصرف الأنظار عن طهران التي لا تعدو وظيفته عندها أكثر من ورق حمام أعزكم الله.
3-على الرغم من أنه بات واضحاً أن الحوثي لم يكن وراء الهجوم على أرامكو،وأنه إنما تبنى الهجمات لغرض الدعاية الإعلامية،ولكي يحمّل اليمن مسؤولية جريمة أوليائه بطهران،على الرغم من ذلك،إلا أن أبلغ وأسهل رد على الهجوم يقتضي تسليح الجيش اليمني تسليحاً نوعياً وتوحيد مكوناته لدحر الانقلاب.
4-محاولات الحوثي المحمومة للتستر على جريمة الإيراني بضرب منشأة نفطية في أرض عربية، تثبت ما هو معروف منذ 2004 من أن الحوثي مجرد أداة إيرانية. التستر يدل على محورية إيران وهامشية اليمن في معتقده. التستر يكشف الولاء الحقيقي لهذا السلالي، الذي لا يرى اليمن إلا خانة في شهادة الميلاد.
* سفير اليمن لدى اليونسكو