آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

المعنويات وأثرها في المعركة 12
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنتين و شهر و 27 يوماً
الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م
 

تحدثنا في المقالات السابقة عن العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المعنويات وذكرنا أن ( *الدين أو المعتقد* ) هو العامل الإيجابي الأول المؤثر في معنويات أي جيش يسعى لتحقيق النصر. سنواصل الحديث عن العوامل الأخرى الرافعة للمعنويات *العامل الثاني (القيادة) :

  • القيادة الكفؤة المتميزة من العوامل المهمة في رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، والقيادة المتردية الضعيفة تحطم المعنويات.
  • فالقيادة هي التي تصنع النصر أو تجلب الهزيمة، من خلال التجارب الإنسانية التراكمية التي اصبحت فيما بعد حقيقة ماثلة للعيان، (أن ملامح النصر في المعركة تبدأ في الظهور من اللحظات الأولى التي يتم فيها اختيار القيادة) ، ولابد ان أشير هنا الا أن القيادة لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب (ولو أن القيادة في الحرب يترتب عليها كسب أو خسارة المعركة) بل أن القيادة تشمل كل نواحي الحياة المختلفة، مثلاً القيادة السياسية، والقيادة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والقيادة الفكرية والقيادة في مجال التصنيع المدني والعسكري وتستمر السلسلة حتى تشمل قيادة العائلة، فإذا كان كل أولئك القادة موضع ثقة من قبل رعيتهم فإن معنويات تلك الرعايا بخير، والا فاقرأ على المعنويات الفاتحة.
  • *كيف يصبح القائد موضع ثقة رجاله؟* هذا ما سنتحدث عنه في المقالات القادمة ان شاء الله