الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم يحمل صفة رسمية؟
شاهد لحظة تحطم طائرة هندية على متنها 242 راكبًا
اختلط الحابل بالنابل في موضوع تفسير ما سمي باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل” الذي لم تبدأ مفاوضاته في عهد الرئيس ميشال عون، وما يتم تداوله اليوم حول الانتصار الذي حققه لبنان يلقى انتقادات كثيرة من أصحاب الاختصاص في الترسيم من الناحية التقنية
وأيضا من السياسيين الذين اطلق عليه توصيف “شبه تطبيع” بين لبنان و”العدو الاسرائيلي ولو ان المفاوضات جرت بالوكالة من قبل الراعي الاميركي، الا ان ما رشح الى الآن يعتبر نوع من “تطبيع مائي” مرده الى اعتراف صريح بحقوق “اسرائيل” عندما يتم تغييب فلسطين المحتلة عن هذا الحق، اقله من قبل “حزب الله” الذي يحمل لواء مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير آخر شبر من فلسطين والاراضي اللبنانية المحتلة وفق مصدر دبلوماسي “لصوت بيروت انترناشونال”.
يعود المصدر بالذاكرة الى المراحل التي شهدها ملف الترسيم منذ اكثر من 10 سنوات وتوقفها وتعدد الآراء وعدم الجدية في انهائه ، متسائلا عن
الاسباب التي جعلت الملف يسير باتجاه الحل والتوقيع المنتظر، اللهم ان لم تبرز مطالب اخرى لاسيما وان المسؤولين “الإسرائيليين” يتخبطون فيما بينهم حول بنود الاتفاق وبانتظار ما سيخرج عن اجتماع “الكابينت” يوم
الخميس، في وقت لا تزال الاصداء في لبنان تشير باصابع الاتهام الى رأس الجمهورية كمفرط بثروة لبنان بالتكافل والتضامن مع “حزب الله” لاسيما لناحية تصويرهم انهم تمكنوا من انتزاع حق لبنان لكن علامات الاستفهام التي بدأت منذ توقف المفاوضات في الناقورة وانتقالها الى الاروقة ، حيث لا يمكن اسقاط الاجتماع الرباعي الذي ضم الوزير السابق جبران باسيل
القاضي سليم جريصاتي النائب الآن عون والوزير الياس بوصعب مع الوسيط الاميركي الذي قيل ان حبكة الترسيم بدأت يومها ووصلت الى النتيجة التي يحتفل بها اليوم. ويتابع المصدر مازال الحذر سيد الموقف كما ان هناك اصوات تعالت باتجاه مناقشتها امام مجلس النواب لدقة هذا الملف والذي يحدد مصير لبنان كدولة نفطية وامور اخرى يمكن ان تشكل تنازلا
لحساب اطراف خارجية. هذ الاتفاق “الاكسبرس” فرضته عدة امور وفق المصدر وضغطت باتجاه انجازه بالنسبة للسلطة اللبنانية و”حزب الله” في آن فالرئاسة الاولى التي سيخرج منها الرئيس عون صفر اليدين لناحية الانجازات، الى “عملية بطولية” لكي تختم السجل الذهبي قبل ان تطوى
صفحاته في 31 تشرين من الشهر الجاري وهو الذي بقيت صفحاته شبه فارغة من تواقيع الشخصيات العربية والدولية واقتصرت على المناصرين للتيار العوني الذين كثفوا من زياراتهم الى قصر بعبدا بعدما انتفت حظوظ الوريث جبران باسيل بالدخول اليه رئيساً للجمهورية، اما “حزب الله” فهو يدرك ان فائض القوة والقصف الخطابي للعدو الاسرائيلي بالتدمير سلاح ذو حدين لان مواجهة “اسرائيل” في هذا الملف هو بمثابة مواجهة القارة
الاوروبية والولايات المتحدة التي بدأ البرد القارس يدق ابوابها بعدما انعكس على اقتصادها الإنتاجي، اضافة الى ان ما يجري في طهران وبات ينبئ بان انتفاضة الشعب الايراني لا تشبه سابقاتها وهذا ما يدفع الى تسوية تحفظ الرؤوس من المتغيرات التي قد تكون اقرب الى تغييرات كبيرة على صعيد نظام الملالي. ويختم المصدر بالحكمة الشهيرة “عند تغيير الدول احفظ رأسك” فكما اعيد الخميني من فرنسا ليرث حكم الشاه قد يكون حان الوقت للاطاحة بنظام الخميني فتنهار معه المنظومة التي شبكها في اكثر من دولة وهذا ما يفرض تسويات يعد لها سيناريوهات ومبررات تبرز لمناصري محور المقاومة.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال