في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
تحرير معسكر خالد ألن الوليد ، إنجاز مهم. للغاية ، وقد أحسن الرئيس هادي حينما اتصل هاتفيا بقائد المنطقة الرابعة في الجيش اليمني، ليهنئ المقاتلين بهذا الانتصار.
لست الان في وارد مناقشة لماذا تستمر الامارات في تجاهل أهل الجغرافيا وتحيدهم وإبعادهم عن المعركة.
ما يهم هو الحديث عن الدولة فقط ، لان هذا النوع من الخطاب يتسق تماما مع مهمة التحالف في اليمن ، فهي مهمة تنصرف في المقام الاول الى ألوية استعادة الدولة والتأكيد على دور مؤسساتها ومنها بالطبع المؤسسة العسكرية.
يجب ان يتوحد الخطاب بشأن العمليات العسكرية التي تجري بإسناد من التحالف في الساحل الغربي للبلاد.
فالتصريحات المنسوبة الى المحرمي الذي وصف بانه قائد عملية استعادة معسكر خالد ، تتحدث بشكل خاص عن دور المقاومة الجنوبية في هذا الانتصار.
هذا يتناقض مع كل ما ترسخ بشأن دمج المقاومة الوطنية في الجيش والأمن وتتنكر كذلك للدور الكبير للجيش السوداني.
لا يجب ان يتمادى. المفتونون بالتصنيفات المناطقية في استغلال حدث مهم كهذا لتكريس منطق الميلشيات في مقابل الدولة. فالانتصار الذي تم هو انتصار الدولة على الميلشيا المتمردة التي يتشكل منها حلف المخلوع صالح والحوثي.
والذين يصرون على هذه المقابلة المرفوضة وطنيا بين المقاومة الجنوبية والميليشيا، لا يهتمون بالأهداف العليا لوجود التحالف في اليمن ، وهو استعادة الدولة ودحر الانقلاب.
ان هذا الإيعاز الخبيث من جانب الطرف العربي الذي يدير هذه المعركة في تمرير الخطاب التفكيكي لا يجب السكوت عليه حتى في ظل هذا الإنجاز.
لان الإصرار على جعل ما جرى في معسكر خالد ابن الوليد صراعا بين قوى وافدة. في ارض لا يسكنها أهلها. هو ما يريده أعداء الدولة اليمنية.