لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
تزخر سورية بمعالم دينية وثقافية ومواقع أثرية كثيرة ومتنوعة أهلتها لأن تكون قطباً سياحياً يحج إليه الآلاف من السواح وعلى مدار السنة تقريباً ونشطت الحركة السياحة الدينية في السنوات الأخيرة حتى باتت تتصدر جداول زيارات العرب والأجانب الذين يقصدون دمشق وبعض المحافظات، حيث بدأ الاهتمام بالسياحة الدينية يأخذ اهتماماً أكبر في توجهات وزارة السياحة بعد أن أدركت أهمية هذا النوع من السياحة في بلد تتنشر فيه الأضرحة والمزارات والمساجد والكنائس التي تمثل أكثر من ثلاثين حضارة تعاقبت على أراضيه منذ أكثر من عشرة آلاف عام.
وحسب وكالة الأنباء السورية سانا فقد أشارت الإحصاءات التي أعلنتها الوزارة أخيراً إلى أن عدد السياح الأوروبيين تضاعف في السنوات الثلاث الماضية رغم الأزمة المالية العالمية نتيجة التركيز على السياحة الدينية لذلك بدأت الوزارة بوضع دفتر الشروط لإطلاق دراسة حول مخطط الإدارة السياحية لقرية السيدة زينب التي يزورها مئات الآلاف من السياح العرب والإيرانيين والأتراك لتطوير الخدمات فيها التي ماتزال لا تتلاءم مع حركة السياح، إضافة إلى مخططات لاحقة لمدينة بصرى الشام وقلعة سمعان العامودي وقرية براد علماً أن التمويل المرصود لهذه المشاريع لايغطي الدراسة فقط بل التنفيذ أيضاً.
ويرى العاملون في القطاع السياحي أنه لتطوير هذه السياحة يجب الاهتمام بتحقيق شرطين كما يرى أحمد سكرية أحد العاملين في مكتب لاستقدام السياح، موضحاً أن الشرط الأول يتمثل في القدرة على إقناع المكاتب السياحية الخاصة بإدراج السياحة الدينية ضمن نشاطها العادي لأنه حتى الآن مازالت هذه السياحة لا تتم إلا في إطار الزيارات التي تقام وتنظم في المناسبات ومن طرف الهيئات الرسمية وهو غير كاف لتطوير هذا النوع من السياحة.
أما الشرط الثاني فيتمثل في ضرورة إنجاز مرافق الإيواء في إطار النشاطات الإستثمارية في المدن الكبرى التي تضم المعالم الدينية على الأقل فبعض المدن مثل ادلب التي تضم العديد من المواقع الدينية مثل كنيسة قلب لوزة وهي أجمل كنيسة تاريخية وأثرية سورية تعود في تاريخها إلى آواخر القرن الخامس الميلادي وجامع معرتمصرين الكبير الذي يحكي تاريخاً عريقاً وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز وغيرها الكثير مازالت تفتقر إلى الفنادق والخدمات الأخرى وحالها كحال بعض المدن الأخرى.
ويشكل الجامع الأموي الكبير في دمشق قبلة للسياح بمختلف جنسياتهم لما يشكله من قيمة تاريخية وأثرية ودينية فهو أشهر آثار دمشق و الأثر الوحيد المتكامل الذي حافظ على أصوله منذ إنشائه في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك 705 - 715م ويضم المسجد ضريح يوحنا المعمدان والموقع الذي وضع فيه رأس الحسين كما يشكل مقام السيدة زينب من أهم المزارات في العالم الإسلامي ومن روائع فن العمارة الإسلامية.
ولما كانت سورية تعتبر مهد المسيحية ومنها انطلق بولس الرسول لنشر رسالته فان كنائسها التاريخية تشكل محطة أساسية في جدول زيارات الأوروبيين خاصة كنيسة القديس حنانيا و القديس بولس وتستقطب سنوياً آلاف الزوار إذ شكلت عبر عقود طويلة واحدة من أهم الموارد السياحية الوطنية.