عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا مصدر بوزارة النفط يكشف حقيقة خصخصة بعضُ قطاعات بترومسيلة اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً 300مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد مذكرة تعويضات ضد إيران
بكل ألوان نتائج الواقع هي بشكل عام محصلة ربما ليست نهائية لجملة الدروس والعبر المستقاه من الانتفاضة الأولى \"الثورة السبتمبرية \"حتى وان كان فكر الحاضر بعيدا عنها كل البعد لكنها حقيقة مهما كانت هناك العديد من محاولات الخلاص منها إلا ان ذلك يبقى من الأمور الصعبة فإذا كنا قد تشربنا من بقايا مدها الثوري مواطن البطولة والحماس الثوري المتأثر كذلك هي التأثيرات السلبية المتقمصة لمكامن الخلل المتسبب في هيجانها وإشعال فتيلها ,وهو ما يدركه الجميع بان نواتها هم تلك الكوكبة من الضباط الأحرار ونخبة المثقفين والذين أشعلوا فتيل الصراع الثوري بفكر ناضج علميا وثقافيا ومتشبع بكل معاني الحرية ,والمعنى متجسد اليوم في أعماق بعض القيادات تجاه الشريحة نفسها \"الشباب\"خصوصا بعد ثورتهم التغييرية المتطلعة الى مستقبل يواكب ثقافة التنوير في فكرهم ويحقق لما يهجس في خواطرهم من أحلام .
لكن العاشق الماثل ليس أمام تطلعاتهم وحسب بل أمام كل الأهداف الثورية لجميع الثورات والذي يعد اغتيال صريح دائما ما يقع من خارج السرب الثوري .فكيف يمكن للأهداف ان تتحقق ومناصب القيادة كما هو معتاد يتولها كل بعيد فكرا وإرادة عن الثورة وهو دون أدنى شك واحد من أهم أسباب التقوقع المؤدي الى عدم الرضا عن كل ثورة ونتاجها بل ستحاول تلك العناصر ابعاد الشباب حتى من دوائر الضوء كون هذه الشريحة تبقى على الدوام رافضة ومقاطعة للنهج الاستبدادي الرجعي وكل ما يتضمن في نصوصه من إقصاء وتهميش ,وبدلا من سعي القوى المتنفذة الى استقطاب الحداثة كفكر متجدد يسري في عقول ودماء الشباب يحدث العكس من ذلك تماما حيث تسير الأمور وفق نظريات قديمه للغاية ربما تقترب من التجهيل الإمامي حتى لا تحدث غلطة ثورة الشباب السبتمبرية ,وهاهي الحقائق اقرب إلينا من الخيال او مجرد السمع والتقاط المعلومة الطائشة فان القيود التي يكبلونا بها هي نتاج الخوف من هذه الشريحة الشبابية وإحداثها ضجة القفزة العملية المتفردة بالوعي المعرفي والمستبعدة للفكر الجاثم على صدر الزمان بكل رجعيته المتأخرة لهذا لم نعد في الحقيقة بحاجة الى تغيير شخوص بقدر ما نسعى الى القضاء المبرم على بقايا السموم الجارية في وريد من تبقى من التيارات الرجعية المتأخرة فكرا وعقيدة ..