الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا مصدر بوزارة النفط يكشف حقيقة خصخصة بعضُ قطاعات بترومسيلة اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً 300مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد مذكرة تعويضات ضد إيران إسرائيل تعترض صاروخاً… والحوثي يهدد مجدداً إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟
التكتلات الطائفية وشعاراتها النابعة من صميم عقائدها المشوهة والمنمقة بمصبغات الاشتعال النيراني المقصود.وحدها من تدرك بأنها واحد من أهم أسباب تخبط كياننا الوطني والباحث وسط عتمة الفكر الضبابي عن أجزاء وميض علها تستدل من خلالها بآثار الطريق المعبد لتخطوا فيه حتى وان تباعدت وشلت خطواتها بالبطء إلا أنها وطالما كانت تسير في الاتجاه الصحيح فإنها أي الآمال لابد وان يكبر حجمها مع كل خطوة .
أي نوع من الاحترام تريد الحصول عليه هذه الطوائف والجماعات المتكتلة بأساليب تبعث على النفس الاشمئزاز ولما هي موجودة في الأساس ؟
ألا يمكنها العيش إلا بتلك الأعمال والمناهج المقيتة !!,والكارثة الكبرى أنها لا ترى نفسها سوى من مرآتها الخاصة لتجد بقاءها شيء ضروري حتى يهابها الآخرون غير مدركة بان الجميع إنما ينظر إليها من زاوية الجهل والتخلف .قد تختلف التسميات التي تطلقها على نفسها وتتنوع شعارات التغاير الواقعي التي تطلقها ولكن يبقى تصنيفها الحقيقي والمدرك لدى الجميع بعدم تجاوز حدودها مجرد \"العصابة\" التي يكمن عملها في الاقتصاص ممن تعتبرهم أعداء لها بفعل الكتلة الواحدة ,وبهذا حتما ستكون سببا في خلق أعداد من التكتلات للرد عليها بنفس أسلوب الضرر منها لنصل معها الى حقيقة وجودها وبقاءها الهادف الى تكوين نقاط تكتليه سوداء في عموم أرجاء الوطن محولة خطوات ومساعي بناء الدولة الحديثة الى مجتمع قبلي متناحر غايته – إما الهيمنة او معارك الطحن- وبهذا تكون مسألة الثأر قد وجدت متسع كبير كشغل شاغل في أوساطها
ما الذي أفقنا عليه نتيجة الحزبية سوى التفرقة والشتات وتمزيق أعضاء الجسد الواحد عقب غيبوبة سنوات الماضي , وما كان يفترض بنا لكيل طفح من عناء ويلاتها المدمرة هو النبذ الجذري لها لتتوحد الأهداف والهوية الوطنية المتشكلة في كيان وطني واحد وقافلة تسير نحو الركب العلمي والمعرفي والثقافي والتكنولوجي لتدعيم المتن والصلابة الحقيقية لسياج وطن يضم في طياته شعبا طيب الأعراق ,ولكن ..يقولها كل قلب كوته الام الحسرة لواقع يعيشه ويلعقه لحظة بلحظه لشيء نما وترعرع في تربته الخصبة اسمه \"الوطن\"فأين هو من مزاعم تلك المجاميع التي تنخر في أعماقه كالسوس المقتات ..
إن تلك الوجوه المحترقة من الطوائف والتي لم يكن فقط تحالفها في ظل الظروف الراهنة هو من يستدعي الغرابة بل ان تحول أهدافها باتجاهات عكسية تماما عما ظهرت وعرفت به بين الناس يقابله توحدها رغم إدراك الجميع بتلك الفواصل الفكرية والعقائدية فيما بينها هو الغريب بذاته ,ولكن تبقى حقيقة الاندماج وعلاقة الود بين تلك الطائفتين هي أهداف الخراب الواحدة تجاه الوطن ارض وشعبا ..!