الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
إن التاريخ ذاكرة الشعوب ومن لا ماضي له لا حاضر له.
والشعب اليمني زاخر بالشواهد التاريخية الدالة على أصالته وعراقته وعندما نتكلم عن قبائل مذحج فليس معنى ذلك إلغاء دور القبائل اليمنية الأخرى فكل قبيلة لها دورها الريادي والأصيل وتعتبر القبائل مكمله لبعضها البعض فقد جمعتهم الالآم التي عايشها هذا الشعب وكفاحهم المستمر ضد أعدائه الخارجيين والمستبدين بمصائره من الداخل وحققت الانتصارات العظيمة وشيدت الحضارات الشهيرة على مر العصور ومن الخصائص التي يتفرد بها الشعب اليمني انه المنبع الأول لكل العرب الذين هاجروا منه وكونوا الشعوب العربية المعروفة ولا نبالغ إذا قلنا انه لا يخلوا أي بلد عالمي من العنصر اليمني.
ورغم مشاركة قبائل مذحج في كل المراحل التاريخية المفصلية ودورها المتميز المشهود له من كل المكونات اليمنية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية,علاوةً على الرقعة الجغرافية الممتدة من شمال الوطن الى جنوبه والكثافة السكانية التي تناهز 70% إلا أنها مرت بمنعطفات سياسية خطيرة تعرضت خلالها للتهميش والإقصاء السياسي فكانت نتائجه تفرق أبنائها واضمحلال دورهم القيادي رغم تضحياتهم الجسيمة مع إخوانهم من كل أبناء الشعب اليمني وذلك بفعل القمع المعنوي والمادي من قبل أكثر الحكام شمولية على مرور الحقب التاريخية واللاحقة واستئثار أرباب السلطة بالثروة وتمسكهم بالقيادة اما أبناء الشعب اليمني وهم القواعد المكونة له فان آمالهم واحده وطموحهم واحد لا توجد فروقات خطيرة بينهم كما يروج له البعض من أبناء الوطن الغير حريصين على مصلحة الوطن العليا.
أما هذا الملتقى فانه يعتبر شوكه ميزان بين جميع الشرائح اليمنية ويدعو الى المساواة والعدالة بين بين مكونات الشعب وإتاحة الفرص في العمل والمشاريع التنموية والمشاركة السياسية البعيدة عن المحاصصه كما انه يرفض الهيمنة والاستقوا من الخارج او من الداخل ويفتح صدره للجميع لحوارات وطنية جادة ومخلصه وليست الحوارات السياسية المبنية على تقاسم المصالح السياسية والاقتصادية والله من وراء القصد.