تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة
إن سيطرة مليشيات الحوثي المسلحة على اليمن ماهي الا فقاعة انتفخت وستهوي!! وهي تأتي ضمن مؤامرة دولية عبر قوى داخلية متمثلة بالحوثيبن، ولقِصَر نظر الحوثي وفشله في قراءة المستقبل الذي سيقلب المعادلة ويهوي به الى الأبد فإن تلك المؤامرة منحت الحوثي دوراً يتلخص في السير على رمالٍ مذهبية متحركة لتبث غبارها وتذرُ رياحها على اليمن واليمنيين، فإن تلك الرمال سوف تبتلعه مثلما لفظته يوما الى ساحة اليمنيين!.. ولولا اندلاع عاصفة الحزم المباركة - حينها- التي قطعت طريق المشروع الايراني في اليمن، فلولاها لكانت اليمن نسخة متكاملة من طهران ولكان سحل اليمنين في الشوارع.
- ان الحركة المسماه (انصار الله) أثبتت بمالايدع مجالاً للشك افتقارها المطلق لعقلية القيادة وعدم القدرة على ضم فريق كفؤ تستطيع الحركة من خلاله إدارة الدولة والحكومة! وبذلك سطَّر الحوثيون أبهى صور الغباء السياسي - سيطرة ميدانية كلية مع عدم سيطرة نظام إداري إطلاقاً - لتبقى هذه المعادلة غير متوازنة وبالتالي فان مئآل حركة الحوثيين الى زوال! لولا الدعم والتماهي الدولي الذي يطول من عمر بقاء الميليشيات الحوثية جاثمة على التراب اليمني.
- لقد تناسى الحوثيون بأن السلاح لايستولي على دولة ولا يقهر شعب مهما حصل، فالسلاح اصبح موضة السبعينيات وماقبلها، وليتذكر الحوثيون باننا في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين وهو عصر الحوار ونشر الرأي ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وكافة ادوات التكنلوجية الحديثة
- كما تناسى الحوثيون بأنه كل يمني - مسئول او مواطن - لديه قبيلة تسنده ولو بأسلحتها الخفيفة، فهذا التناسي جعلها تتصرف بغرور أهوج واعتقالات بربرية لكثير من المواطنين ومحاصرتها لعدد من الوزراء والمسئولين - عند احتلالها للعاصمة صنعاء- بل وتعدى ذلك الى محاصرتهم رئيسي الجمهورية والحكومة حينها.
- ومما يتناساه الحوثيون أن الشباب قادرون على الخروج لساحات الثورة واسقاطهم وبزمنٍ قياسي، لولا ان تأخر قرار الحسم هو مايبعث التكاسل! فمهما هيمن الحوثيين يظلون مجرد ميليشيات هي اشبه بعصابات الحارات ليس أكثر..! وبالتالي تلك العقليات الهمجية من السهولة اسقاطها وبأقل جهود ممكنة!.
ـ إن تشكيل مرحلة جديدة وعهد جديد من قيادة اليمن ممثلا بمحلس القيادة الرئاسي، سبب ذلك بإرباك غير مسبوق لميليشيات الحوثي الارهابية مما اصابهم بغباء سياسي مفرط ملأ رؤوسهم ليتجلى بعبادتهم المطلقة لسيدهم الذي رسم ويرسم لهم خارطة زوالهم، مما سيؤدي حتما الى إحراق شعبيتهم وكسر شوكتهم، فالحوثيون يضعون اللمسات الأخيرة في صنع زوال حركتهم الى الأبد، ليكتمل الغباء السياسي لديهم بأبهى صوره.
- ان المشاورات اليمنية اليمنية التي انعقدت بالرياض مؤخراً والتي تكللت بالنجاح كونها انتجت مخرجات توافقت عليها كل المكونات الوطنية ابرزها واهمها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي- كما ذكرت آنفا - والذي نتمنى له النجاح في انتشال اليمن من الحرب الى السلام والاستقرار، وذلك بتظافر الجميع، والشكر اللامحدود لمن هيأ الارضية المناسبة والاجواء الاخوية لليمنيين وهم اشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين لم يألوا جهدا في مساندة اليمن واليمنيين منذ اللحظة الاولى للانقلاب الحوثي البغيض.
---------------