الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
ـ هناك خطوات ممتازة لمسها الشعب في بعض قرارات فخامة الأخ عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – وكما هو ملاحظ فإن ذلك يتم على ناراً هادئة! قد يكون الفكر القيادي لدى الرئيس هادي ينتهج هذا الاسلوب – ربما يكون هو الصواب! – لكن الشعب في الظروف الراهنة يقف موقف المتلهف ومن هنا فلابد من إعلاء شعلة لهب النضوج والتسريع قليلاً في إنضاج وتحقيق طموحات اليمنيين، لعدم إعطاء المزيد من الوقت والفرص أمام الطرف المنزاح الساعي لإفشال التوافق وإشعال الفتن وتدمير الوطن! ليحقق مبدأهُ (أنا والطوفان من بعدي!).
ـ ان الشعب اليمن بمعظمه خصوصاً الشباب، قد قبلوا بالانتخابات الرئاسية التوافقية ونتائجها لتكون انت المرشح التوافقي والوحيد وبدون منافس رغم انها انتخابات وليست استفتاء! وتمتعتَ بدعم محلي واقليمي ودولي، وبتلك المميزات تكون قد حصلتَ مالم يحصل عليه رئيساً من قبلك في التاريخ الحديث!.
ولذا فان اليمن واليمنيين يؤملون في حُسن استغلال هذه الفرصة التاريخية والمحددة بفترة عامين، وذلك لإنقاذ اليمن من براثن الفساد والظلم والقهر المغطى بالديمقراطية الصورية! الى الازدهار والرقي والإنصاف والوحدة الشعبية الحقيقية!
فيا أيها الرئيس الهادئ.. دعك من الهدوء قليلاً ولابأس إن تحلَّيت ببعض العجلة بما لايضر البلد، فهدوئكم هذا يتيح الفرص اكثر لبث الفوضى خصوصاً ان معظم المقهورين لايزالون على قمة أجهزة الجيش والأمن والمؤسسات المدنية، صار لابد من التعجيل بإزاحة الفسدة، وإليكم عدة نقاط تترواح بين البسيطة والممكنة والمعقدة، لكنها في نهاية المطاف كلها تمثل الحل الاوحد للنهوض بالبلاد، ويجب عليكم وقد تحملتم مسئولية الوطن ان تتنبهون لها وتأخذونها بمحمل الجد والاهتمام..
ـ الشعب يريد.. إرادة سياسية جادة وصارمة للقضاء على مخلفات النظام السابق وكل مازرعه في طريق استقرار اليمن كشماعة القاعدة وعصابات التخريب والتقطعات، وماتلك الممارسات الا رد فعل على الخروج من السلطة، ظنا من سلفك بأن الشعب سيقتنع بأن خروجه من الحكم سبَّب الويلات لليمن فالشعب قد وعى تلك الألاعيب ولايطلب منكم الا القضاء على تلك المخلفات!
ـ الشعب يريد.. قرارات صارمة في اجتثاث الفساد، فمما لاشك فيه بأن أسوأ ماعانت وتعاني منه اليمن هو الفساد المالي والإداري والذي أصبح مقننا الى درجة انه يحدث وفقاً للقانون! وماذلك الا لكون النظام السابق هو الراعي الرسمي لفعاليات الفساد حيث قام على تربية عتاولة كبار يعرفونهم جميع اليمنيين! فهم بدهائهم الماكر يمارسون الفساد بطرق رسمية وبمخارج قانونية.. وآ أسفاه عليك ياوطني الحبيب طيلة ثلاثة عقود من تاريخك نهشوك ونهبوا ثروتك ودمروا اقتصادك، ليتهم استخدموا ذكائهم لصالح اليمن! ولكن فاقد الشي لايُعطيه! فالمهمة أمامكم عظيمة بهذا الجانب يافخامة الرئيس!
ـ الشعب يريد.. رؤية وجوه جديدة في الدولة والحكومة، ولايريد الشعب أن يرى الوجوه المتكررة والمحنطة في مفاصل الدولة والذين قد شكى منهم اليمنيون لعقود من الزمن، خاصة ممن هم حولك وقد كانوا حول سلفك، من الذين كانوا مدَّاحين له ثم ذمُّوه وهاهم ألان بدأوا بالتطبيل لك.. فالحذر ثم الحذر من الوصوليين الذين بدأوا بالمديح والتلميع لكم فالرجاء ثم الرجاء عدم الانخداع والاغترار بهم وتفادي ما كان معمول به في النظام السابق بهذا الجانب بسبب عقدة النقص التي كان يعانيها سلفكم! فكم نقرأ ونشاهد مقالات المديح لبعض مرتزقة الصحافة والمطبوعات والصور واللوحات الدعائية.. فالحذر الحذر يافخامة الرئيس منهم!
ـ الشعب يريد ان يرى من يتولون قيادة المؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية أناس وطنيون ذوي أرواح سامية ونزاهة مشهودة وكفاءة علمية وعملية، بعيداً عما كان معمولا به في النظام السابق من معايير الحزبية الضيقة والمناطقية الممقوتة والأسرية العفنة! فالشعب يريد من خلال هذه الخطوات ان تثبتوا بأنكم لستم الوجه الأخر للنظام السابق، وإنما انتم عنواناً لنظام جديد وطني مؤسسي مدني.!
ـ الشعب يريد.. فرض هيبة النظام والقانون وسريانه على الجميع دون استثناء لأحد فالكل سواسية ووداعاً لامتيازات المصنفات السابقة (شيخ – ضابط – مسئول - ...الخ) وإعادة الهيبة والقيمة لرجل الشرطة كالمرور وحارس المنشأة وغيرهم، لتكون كلمة العدالة والإنصاف هي العليا والسارية على المواطن أياً كان!.
ـ الشعب يريد.. أن تسجلوا موقفاً تاريخياً من خلال الإعلان عن تخليكم على لقب (المشير) تجسيداً لبدء الدولة المدنية الحديثة، والاهم من ذلك تخليكم – ولو تدريجياً! – عن العمل الحزبي باعتباركم رئيساً لكل اليمنيين بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم!.
ـ فبعد ان لمس الشعب قرارات شجاعة في تغييرات بعض المفاصل كمؤسسة الاتصالات والخطوط اليمنية وشركة النفط وبعض مؤسسات الدولة، فان اليمنيين لازالوا بانتظار استكمال تلك القرارات الشجاعة والجدية في تطهير المؤسسات الحيوية كالمؤسسة الاقتصادية اليمنية وشركة التبغ والكبريت وبنك الإسكان وكاك بنك وكذلك الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن القومي وغيرها من مفاصل الجيش والأمن والاقتصاد الوطني، ليهنأ اليمن واليمنيين بمقدرات وخيرات اليمن وبفضل قرارات رئيس (سريع التغيير هادئ القرارات!!).