الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن
إبراهيم الحمدي لم يكن مجرد قائد بل حالة حب عاصرت اليمنيين لعقود محاولين من خلال صبرهم ومعاناتهم إيجاد من ينعش تلك الحالة من جديد في قلوبهم .
مازلت استمع لحكايات والدي عن فترة حكم الحمدي آنذاك وأسمع حكايات الآخرين في المقايل والجلسات وعلى وسائل المواصلات وفي الطرقات مما يؤكد لي أكثر بأن الشعب يعاني من حالة فقدان سياسي لمنطلقات التغيير التي أسسها القائد الشهيد إبراهيم الحمدي وترك هذا العالم يعزف موسيقى القبح والتجهيل التي صنعها الفاسدون والخائنون والأغبياء .
إبراهيم الحمدي الذي كلما ذكرت اسمه وتاريخه وتأملت الواقع أعود إلى لعن التاريخ وكل صانعي القبح الذين التهموا تاريخه واغتالوا مشروعه وصدقه ومبادئه وانهكوا البلاد ومزقوها.
من الذي بإمكانه أن يحمل فكر ذلك الرجل الشاب الذي غادرنا وهو ممتلئ بالكثير من الهموم الوطنية والطموح النقية والعالية .
اليوم ها أنا أواصل الحلم في وجود شخصية تشبهه وتعيد لليمن مجده وتاريخه بينما أنا أعيش حالة الحب التي صنعها في قلوب الكثيرين لهذا الوطن وشعبه.
أيها الحمدي شغلتنا السياسة والأطماع عن البحث عنك وعن قاتليك .