خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
لو تأملنا في الإحصائيات التي تنشر عن الضحايا اليمنيين الذين يسقطون حوادث الطرقات ، لوجدنا إحصائية مرعبة وأرقام مفزعة تفوق ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا.!
ناهيكم عن ضياع الكثير من الأوقات والإمكانيات في هذه الطرقات ، حتى صارت الطرقات في اليمن إحدى أبرز جبهات الحرب ضد أبناء اليمن ، وللأسف لا تتوجه الجهود الخيرية - لن نقول الحكومية لأنه لم تعد لدينا دولة- نحو إصلاح الطرقات كما تتوجه نحو مجالات أخرى ، رغم وجود بعض المبادرات الخيرية والجهود الذاتية للأهالي في إصلاح بعض الطرقات في بعض المناطق الا أنها ما تزال جهود ضئيلة وفي حالات نادرة .
ما يزال الكثير من الميسورين والجهات الخيرية يرون أن عمل الخير هو في بناء مسجد ، أو في توزيع سلال غذائية للمحتاجين فحسب بينما الطرقات باب عظيم لعمل الخير ولكنه مهمل حيث ينتظر الناس عودة الدولة لتصلح هذه الطرقات ، وهو انتظار قد يطول للأسف.
أحيانا تمر بطريق وعرة في جبال وهضاب اليمن ، مجرد المرور فيها نوعا من التعذيب ، وحينها تتمنى أن تمتد إليها الأيادي الخيرية والجهود المجتمعية لتذليلها وتسويتها ورصفها ، أو سفلتتها ، أو عمل حواجز حماية تقي السيارات من الانزلاق إلى أسفل الجبل وتحفظ الأرواح والممتلكات .
بالأمس قتل وجرح العشرات في حادث مروري في عقبة " نقيل ظمران" في القبيطة بلحج ، حادث مؤلم أدخل اليتم والحزن في عشرات الأسر اليمنية التي أقاربها فيه ، ولو أن الطريق كانت بالحد الأدنى من مواصفات الطرق في العالم لسلموا من هذا الحادث البشع . هي دعوة للتجار والجهات الخيرية للاسهام في تسوية الطرقات وتوسعتها ورصفها بالتعاون مع أبناء كل منطقة والمغتربين فيها ، وهذا للتخفيف من الآثار الكارثية لهذه الحرب المفتوحة على اليمنيين ، والعمل على حفظ الأرواح والممتلكات ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .