مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
استبشرت خيراً لفوز الشيخ محمد ناصر الحزمي بعضوية مجلس النواب في الدائرة 11 كونه نظيف اليد من المال العام عكس منافسه
وبداء الحزمي عمله في مجلس النواب بشكل إيجابي وتصدى بقوة لبعض الظواهر السلبية في داخل دائرته وخارجها.
ثم تحول اهتمام الحزمي إلى ما يعتقد انه غزو فكري من قبل الدول الغربية "بلاد الكفار" كما يحلو لبعض رجال الدين تسمية الدول الغربية ويتحدث عن وجود تحالف بين "الكفار" والعلمانيين ضد الإسلام والمسلمين.
ومن منطلق موقعه كعضو مجلس نواب و "عالم" وبشهادة جامعة الإيمان تقع على عاتقة مسؤولية التصدي للأفكار الغربية الهدامة فهو بتابع ويكتب ويصول ويجول في سبيل ما يعتبره نصرة الإسلام.
لا ننكر وجود تأمر من قبل الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين بل هناك تأمرات وحلفاء كُثر فالتصدي لهذه المؤامرات تكمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم والاهتمام بالتعليم وتعزيز الشفافية وإيجاد إعلام هادف وغيرها من الحقوق التي غيبتها الأنظمة العربية القمعية وليس بالتصدي لقانون تحديد سن الزواج.
الحزمي يحمل فكر متشدد تشرب به حتى صار يمشي في عروقه وخلافاته مع منظمات المجتمع المدني خلاف فكري وهو ليس وحده ولا يمثل نفسه بل هو واجهة لطابور طويل من العلماء.
وإذا ما أردنا إقناع الحزمي والتصالح معه علينا ان ننظر إلى المدارس التي بنت ورسخت أفكاره وبالتالي تعديلها.
وإذا كان هناك توجه القصد منه النيل من الحزمي وجماعته فسيستمر الجدل معه جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر.
محمد ناصر الحزمي كما اعرفه انسان طيب وشيخ جليل ورجل حقاني وغيور على الامه ومصالحها فالاختلاف معه لا ينفي صفاته الطيبة وأعماله الخيرة.
hamodnews@Gmail.com