تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
النعناع في الصيف صيدلية متكاملة وفوائد صحية لا غنى عنها
معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
الجيش الأميركي يشن غارات جديدة على 3 محافظات
" مأرب برس - خاص "
المعارضة اليمنية بموافقتها على نتائج الانتخابات ورضوخها لما اسمته (بالأمر الواقع)في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته مؤخرا.. كرست في الشعب اليمني قيم السلبية والرضوخ للأمر الواقع والاستكانة وأوجدت لدى الشارع إحباطا عامَّاً مفاده(هذا هو الواقع ولن نستطيع تغييره)
كما أنها عملت ضد ما كانت تصبو إليه من كسر حاجز الخوف والاستكانة لدى المواطن اليمني الذي بشرته بالديمقراطية وإمكانية التغيير وكرست بذلك مفهوم ديكتاتوري (قبلنا النتيجة كأمر واقع) ليظل هذا القول نصاً أدبياً يقرأ قراءات مختلفة ويحتاج في تفسيرة إلى ناقدين من مختلف مدارس النقد الأدبي.. وصدق الله القائل ( والشعراء يتبعهم الغاوون)...!!!
ما هو الأمر الواقع الذي بسببه قبلت المعارضة النتائج؟؟!!
هل هو التزوير؟؟
هل هي إرادة شعبية وقفت ضدهم وخذلتهم؟؟!!!
هل لوح النظام الفاسد لهم با ستخدام القوة؟؟!!
هل هناك صفقة سرية تحولت إلى امرا واقعا؟؟؟
ما هو الواقع الذي رضخت له المعارضة وقبلت بنتائج كهذة؟؟؟
ســــــــــــــؤال سيظل فاغر الفاه إلى أن نلقى جوابا ... وإلى ذلك اليوم سأغني:
منكوبُ أنت يا شعبي...
بالخيـــــــــــــــــل...
وبالشمـــــــس....
وبالنجـــــــــم...
وأقمار الليــــــــــــــل...
وحمـــــــــــــــائم سلمٍ...
وكتابٍ لا يغنــــــــــــــــــــــــي...