وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية ان كافة الشكيلات العسكرية هدفها استكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة
شابة سعودية مؤثرة تُشعل مواقع التواصل بسبب سروالها الجينز وسعره الجنوني
نادي النصر يعادل أكبر فوز في تاريخ الدوري السعودي في غياب رونالدو
ترامب يكشف لماذا قرر رفع العقوبات عن سوريا؟
مؤتمر إنساني لحشد المساعدات لليمن والاتحاد الأوروبي يؤكده دعمه لخطة الإصلاح الحكومية
عشية وصول ترامب الرياض... نتنياهو يجدد تمسكه بالإبادة في غزة: ماضون حتى النهاية
البيت الأبيض يكشف عن أكبر اتفاقية دفاعية في التاريخ بين السعودية وأمريكا. .. 600 مليار دولار إجمالي استثمارات الرياض في واشنطن
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث: سرديات النضال للدكتورة لمياء الكندي.
أبرز الملفات على طاولة ترامب في الرياض: مناقشة العملية البرية العسكرية او استكمال خطة الجنرال كوريلا القائمة على اغتيالات قادة الحوثي عبر غارات جوية.
الإعلان عن استئناف العمل في مطار صنعاء
ما تسرّب حتى هذه اللحظة من فحوى المفاوضات الجارية في مسقط بين أمريكا وإيران، يكشف الكثير.
لا حديث عن القضية الفلسطينية، ولا عن حرب الإبادة الجارية في غزة، ولا عن دماء آلاف الشهداء، ولا معاناة مليونَي إنسان محاصر تحت القصف والموت البطيء.
كل ما طُرح في الجلسات – بحسب ما تسرّب – هو مطالب إيرانية بتخفيف الضغوط على المستثمرين الصينيين في قطاع النفط الإيراني، وتخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.
غزة، ودماء شهدائها، وجراحها، وعذابات أهلها، كفيلة بإسقاط كل الأقنعة التي تسترت خلف "قضية فلسطين"، واستغلت حصار غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
ونحن نقولها بكل وضوح: نحن – بكل أسف – عاجزون عن تقديم الدعم المباشر لغزة، ولا للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ليس تخليًا، بل لأننا كما غزة محاصرون.
نعيش في رقعة جغرافية بالكاد تزيد عن مساحة غزة، ولكننا محاصرون من أولئك الذين يدّعون انهم محور مقاومة من أجل القدس، ويزعمون تمثيل غزة.
لا نملك لغزة شعبا ومقاومة فلسطينية اليوم إلا الدعاء، والصوت العالي المندّد والمستنكِر والمدين.
لكننا، وعلى عكس غيرنا، لا نكذب باسم القدس، ولا نتاجر بفلسطين، ولا نرفع رايتها لتحقيق مكاسب سياسيه واحتلال مدن واسقاط دول
لم نقتل أحدًا يومًا باسم فلسطين، ولم نعتقل إخوتنا، أو ندمر مدنهم، أو نشن الحروب عليهم تحت لافتة "تحرير القدس".
من فعل ذلك هم أولئك الذين يرفعون شعار تحرير القدس ، ويتاجرون بدماء أبنائها، ويستخدمون آلام غزة لتبرير سطوتهم وأجنداتهم على عواصم عربيه
كل الشعوب العربية والإسلامية، وكل حكوماتها، مسؤولون – دون استثناء – عن حرب الإبادة الجارية ضد غزة وسكانها.
وإن أعظم الجرائم ليست في الصمت فقط، بل في المتاجرة السياسية باسم الدم الفلسطيني، وفي تحويل معاناة شعب إلى ورقة ضغط تفاوضي.
لكننا على يقين...
أن هذه الدماء الطاهرة التي تروي أرض فلسطين، هي من ستنبت من جديد بذور التحرير، بإذن الله ،تحيا فلسطين كل فلسطين حرة أبيه ،