لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
صديق المبدأ -أيا كان هذا المبدأ- أبدا لا يؤذي أو يخدل صديقه، وتبادل المنافع لا يقتصر بين الإنسان وأخيه الإنسان بل يتجاوز ذلك إلى علاقة الإنسانية بالبهيمة فالكلب -مثلا - اشتهر بالوفاء مع أن هذه القيمة إنسانية لكن الإنسانية في مسارها التاريخي لم تغفل هذه القيمة في هذا الجنس المنتمي للبهيمية وهو ما نلمسه من قول شاعر يمتدح خليفة: أنت كالكلب في حفاظك للود .. ومالتيس في قراع الكتائب. وفي المقابل ضرب في الكلب مثل السوء (فمثله كمثل الكلب). مما تقدم تبين أن الإنساتية في جانبها السلبي والإيجابي تتشابه مع البهيمية في الجانبين؛ فالكلاب الودودة تبادل الإنسانية الوفية الوفاء والود؛ مقابل أن هناك أخرى لا تجني الإنسانية منها غير اللِّد، وتسمى "الكلاب المسعورة".
وكما نقرأ أو نلحظ تبادل الوفاء بين الإنسانية النبيلة والكلاب الودودة؛ نلحظ تبادل الوفاء نفسه بين الكلاب المسعورة والإنسانية المأجورة؛ فكلاهما عدو الإنسانية الثورية؛ وعلى الرغم من التشابه بين الإنسانية المأجورة الكلاب المسعورة ؛ فإن هذه الأخيرة تجعل الإنسانية ضريرة، في حين أن الأولى لا تقنع إلا بوضعها في الحفيرة، لأن الأولى تنهش من الإنسانية حياتها في حين نهش الأخيرة يقتصر على لحمها.
فهل عرفتم لم لم تسع ولن تسعى الإنسانية المأجورة إلى توفير اللقاح للإنسانية الضريرة وفي الوقت نفسه لم تسع ولن تسعى إلى إبادة الكلاب المسعورة ! لأنه ليس لها عدو سوى الثورة ! فالكلاب -كا الطيور- على أشكالها تقع"، فلاا فرق بين /كلب مسعور وإنسان مأجور/ غير أن الكلب المسعور لا ينهش أخاه الكلب؛ كما يفعل الإنسان المأجور الذي يكن للإنسانية كل أنواع الفجور، فيتوسع في وسائل نهش حياتها غير آبه بيوم النشور.
إن ما يحدث في السياق السياسي على مستوى دول الربيع العربي -واليمن تحديدا- لا يخرج عن هذه الظاهرة فهناك /إنسانية مأجورة/ أشبه بتلك /الكلاب المسعورة/ تفتك وتنهش في الإنسانية وساعة ترك الإنسانية الثورية دون تحصين من حمى السعار قد حُصن المسعورون (المأجورن) من قبل دول الجور والجوار ليجعلوهم شركاء في الحوار !!