آخر الاخبار

عاجل :رئيس الوزراء ينهي عقود محطات الطاقة المستأجرة بمحافظة عدن ويوجه بإلغائها فورا ويبشر بدخول محطة بترومسيلة الغازية ومحطة الطاقة الشمسية حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت» CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران تهديد قاتل من الحكم الرياضي مونتيرو بعد إشهاره البطاقة الحمراء في الدوري الإسباني قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ..ترقب لجولة الحسم بالملحق المؤهل لدور الـ16 القيادي البارز في حزب الإصلاح الهجري ينتقد أداء مجلس القيادة الرئاسي ويكشف أبرز أسباب الفشل العليمي من ميونيخ: ''إنهاء التهديد الحوثي لن يتم إلا عبر تعرض الجماعة لهزيمة إستراتيجية تجردها من موارد قوتها المال والأرض والسلاح''

في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الثلاثاء 02 مارس - آذار 2021 07:37 م
 

من ينتظرون سقوط مأرب بشغف، يستعجلون سقوط ما تبقى من قلاع الحرية والشرف لحساب العدو، ستصمد مأرب صمود ستالينجراد في الحرب العالمية الثانية، وستغير مجرى الحرب، في مأرب يتخلق تاريخ جديد لليمن المعاصر، ومن مأرب تحافظ اليمن على هواها الحر الجمهوري، وهويتها الموحدة، وتتطلع لنظامها الاتحادي.

حربنا الدفاعية مع الحوثيين ليست يمنية خالصة، هي في وجه من وجوهها عربية، لكن العرب يخوضونها في ظروف غير مواتية، مأساتنا تكبر في اليمن وتتولد من رحمها مأساة عربية جديدة، يصنعها تعاملنا مع أزمات الأمة كأزمات مستقلة وجزر متناثرة.

لا يحمي اليمن من مآلات الهزيمة لصالح الحوثيين وإيران وينقذ اليمن والعرب من متاهات الضياع سوى خوض الحرب للنصر، وبذات الوقت هدفًا للسلام في اليمن والمنطقة، وهذا يتطلب تغيير استراتيجية المواجهة وتكتيكاتها كشرطٍ لازمٍ لكسب المعركة، ودحر العدو.

إن من ينتظرون سلامًا وفرجًا بعد سقوط مأرب، ومأرب لن تسقط، إنما ينتظرون للأسف الشديد ضياع اليمن وهزيمة الجميع، ليست الأمور على هذا النحو، فأن قبل الحوثيون بوقف الحرب وبمفاوضات سلام، ذهبنا إليها على قاعدة المرجعيات الثلاث الحاكمة للحوار، وغير ذلك خطأ فادح في تقدير الأمور، أو وهم وخيم العواقب على الجميع.