آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

الفوارق الوهمية
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع و 5 أيام
الخميس 28 يناير-كانون الثاني 2021 07:44 م
 

كثيرا ما تتعدد الرؤى فتتعدد على إثرها الاتجاهات فيما بين الأفراد وكذا الكيانات البشرية , ولكن الكثير من تلك الخلافات لا تتعدى الخطوط العريضة التي ترسمها القواسم المشتركة .

ولكن المتطرفين في كل طرف يسعون إلى توسيع الفجوة نظرا لرؤاهم المتشددة أو لأهدافهم المشبوهة ، وحينها فإن رضوخ الغالبية من تلك الأطراف لتوجه الأقلية المتطرفة يعد نوعا من النزق الفكري والغباء السياسي خاصة حينما يعلم الجميع أن صانعي الفجوة يحملون أهدافا عنصرية تخدم العدو الحقيقي لتلك الأطراف .

لقد كشف الهاشتاج الرامي لكشف جرائم السلالة والذي وصل إلى التراند العالمي في ساعاته الاولى بصورة فاقت التوقعات أن ما يجمع اليمنيين أكثر مما يفرقهم , وأن الفوارق التي صنعتها عوامل الزمن برعاية سلالية في ظل غفلة اليمنيين إنما هي فوارق وهمية لا تستحق التوقف عندها إلا لاتخاذ قرار تجاهلها أو ترميم فجواتها .

لقد تابعت حملة الأحد المنصرم وكانت قيادات الأحزاب المتشاكسة ، والقيادات العسكرية المتموضعة على أرضيات الجمهورية وإن كانت متعددة , ومشائخ القبائل المتفرقة .. لقد كانت تغريداتهم في اتجاه تجريم العدو الحقيقي الذي يجب أن تُوجه نحوه السهام البينية الضالة , ذلك أن كل جهد عدائي بين اليمنيين يعد جهدا ضالا في وديان التيه ، وتائها في طرق الظلال .

ولا شك أن الفجوات القائمة بين اليمنيين يغذوها أعداء اليمن من الداخل والخارج بغية تحقيق مكاسب أنانية والتي لن يستطيعوا التسلل إليها إلا من خلال الصدوع في جدار الجمهوريين والذين ما زال البعض منهم فاقدا لبوصلته أو سائرا في طريق الغي السياسي .

إن حملة الهاشتاج التي كشفت إرهاب السلالة ونشرت غسيله أمام العالم يجب أن تشكل بوابة للوفاق ليتم توجيه بوصلة العداء نحو مستحقيها من الرسيين الغزاة بغية التخلص منهم لترتفع رايات الجمهورية التي تضمن لكل الاخوة اليمنيين الحياة في أرضهم بأمن وسلام .