الحكومة الشرعية تتخذ الحسم العسكري ضد المليشيات الحوثية
الزمالك يتلقى هزيمة قاسية أمام الترجي التونسي
حثت أمريكا للاستفادة من التجربة..مجموعة أكسفورد للأبحاث تُشيد بنجاح سلطات«مـأرب»في مواجهة تنظيم القاعدة
واتساب يطلق مكالمات الفيديو الجماعية
الصين تتخطى أمريكا كأكبر قوة بحرية في العالم
بدءًا من شطبهم من قائمة الإرهاب الى لقاء مسقط.. ما الهدف الخفي لـ التودد الأمريكي لـ «الحوثيين»..تقرير
الصين تعلن تفشي مرض جديد
الحكومة اليمنية: الحوثيون لا يفهمون سوى لغة القوة
الإمارات تدخل موسوعة غينيس بهذا الإنجاز
هكذا يدمر أردوغان التحالف المناهض لتركيا في شرق المتوسط؟
ليست إيران ولا السعودية او الإمارات أو قطر أو أي دولة أخرى من دمر الدولة اليمنية، من دمرها هم النخب اليمنية التي امتهنت الارتزاق لهذه الدول أو لغيرها من أجل مصالحها الشخصية والحزببة. فهذه النخب التي بنت مصالحها الشخصية على تمزيق الدولة وبالاتكال على الممول الخارجي هي المدمر الحقيقي للدولة اليمنية، أما الدول الخارجية فإنها سعت وتسعى لتحقيق مصالحها أو أطماعها.
فكل الدول المحيطة باليمن وتلك التي لديها أطماع فيها، لن تكون حريصة على وحدة وسيادة واستقرار وازدهار اليمن أكثر من اليمنيين أنفسهم؛ فهذه الدول تريد أن يكون لها نفوذ في اليمن لتخضعها لهيمنتها أو لتجعلها منصة لضرب أعدائها، أو لتمنع دول منافسة لها من استخدامها ضدها. فالمنطق البسيط يؤكد على أن أي دولة طبيعية لن تكف عن التدخل في دولة مجاورة يتدخل فيها الآخرون ليوسعوا نفوذهم على حسابها أو يستخدموها ضدها.
إن الدولة المكشوفة الرخوة هي من تستقطب التدخل الخارجي، والنخب اليمنية كلها ومنذ فترة طويلة هي من جعلت الدولة اليمنية مكشوفة ورخوة بفسادها وعمالتها للخارج. ولن تعود اليمن دولة طبيعية حتى يتم كنس هذه النخب عبر فكر جديد يقدس وحدة الدولة وسيادتها ويجرم الفساد والارتزاق، وحتى ذلك الحين سنبقى شعب وأرض يستخدمه الآخرون لأطماعهم ومصالحهم ونزواتهم ايضا.
هذه هي القصة الموجزة لانهيار الدولة اليمنية والباقي تفاصيل.