السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
ان كان هناك من تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان وعرفان ، فيجب ان ترفع لقبائل مأرب الأبية التي قدمت دوراً منقطع النظير وناضلت ببسالة وثبات لتسجل في صفحة التأريخ مشهداً مشرقاً في الاحداث التي تخوضها اليمن خلال فترة هذه الحرب.
لا أحد يستطيع ان ينكر دور قبائل مأرب ، والاحداث والوقائع التي دارت منذ ست سنوات ، أي من بداية الحرب وانقلاب الحوثي على الدولة ، تثبت وتؤكد ان قبائل مأرب لعبت دوراً وقدمت نضالاً شكلت فيه ركيزة أساسية للدفاع عن مأرب والدولة والجيش.
في بداية الحرب قبل سنوات عندما هجم الحوثي على مأرب ، وحينها كان ليس هناك جيش في مأرب ولم تكن الدولة حاضرة في مأرب بهذا الحجم الموجود حالياً.
بدعم من التحالف العربي المملكة الشقيقة والإمارات وبمساندتهما انتفضت قبائل مأرب واجتمعت في مطارح نخلا والسحيل للدفاع عن مأرب ، واستطاعت ان تصد الحوثي وتكسر زحفه وهجومه.
بعدها تهيأت مأرب كساحة لحضور الدولة وبناء الجيش في ظل قيام قبائلها بالدفاع عن تلك الساحة لتبنى فيها مؤسسات الدولة ويبنى جيشاً ينطلق نحو تحرير صنعاء.
تم بناء جيش وتقدم نحو فرضة نهم وصنعاء ولكنه تراجع للخلف حتى مشارف مأرب.
كثف الحوثي هجومه على مأرب بقوة في الفترة الاخيرة ، ولم تقعد قبائل مأرب تتفرج ، فهبت لنصرة الجيش واستطاعت ان تصد هجوم الحوثي وتكسر زحفه.
الاحداث الاخيرة تؤكد انه لولا مساندة قبائل مأرب للجيش لما تم صد الحوثي.
ومن هنا يتضح سابقاً ولاحقاً ، ان قبائل مأرب دافعت عن مأرب وعن الدولة والجيش.
فسلامٌ على هذه القبائل اليمنية التي يجب الاعتراف بدورها كانصاف واستحقاق فالحق يجب ان يقال والاعتراف بالحق فضيلة.