السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
في زمن الجريمة المشهودة والمجاهرة بالإرهاب والتباهي بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، لاتحتاج لدليل ولا لقرائن ترقى إلى الدليل لتثبت واقعة القتل، ولا للمجرم الذي ارتكبها ولن تحتاج إلى استدعاء المختصين ولاحتى للطب الشرعي ليقدم تقريرا مفصلا عن طريقة القتل وارتكاب الجريمة.
في الحقبة المليشاوية السلالية الأكثر دموية منذ خلق الله الخليقة ، يكفي أن تقف على أركان الجريمة في المسرح الإرهابي الحوثراني لتتأكد لك الفكرة السلالية العنصرية القائمة على الدم والإنتقام.
يبرز الركن الأول للجريمة السلالية في الحشد المهول للتحريض على الضحية والتشويه به وقذفه بكل أشكال الأذى الموجب صلبه بعد قتله ، يبدأ الركن الثاني للجريمة العنصرية بحصار الضحية باعظم التهم وأكبرها ( الخيانة ، الإرتزاق ، الكفر ، النفاق ، الدعششة ، التخابر ، الجاسوسية ، المساس بالسلالة ، ....) ،
بُعيد شيطنة الضحية وتحميله جريمة مقتل ابن آدم الأول وتسببه بمعركة ( صفين) وخيانته ( للحسين و زيد ويحيى وو..)
يحَاصر الضحية بكافة أشكال القوة المليشاوية والتي تتخفى بزي الدولة ويتم القاء القبض عليه وايداعه مختطفا لايُعلم له قرار وهذا هو الركن الثالث للجريمة الحوثرانية. وعند الركن الرابع للجريمة السلالية تفتح ابواب الجحيم للضحية فيصب عليه العذاب صبا وتنتهك آدميته في وحشية فاقت كل اشكال التوحش سابقا ولاحقا ، يشرف على هذا العذاب سلاليون جاؤا ليقفوا على امتاع ارواحهم الخبيثة بأنات المظلومين وبكاء الأبرياء ، ماهي إلا أيام معلومة وليال معدودة يتم ابلاغ أقارب الضحية بأن صاحبهم مات لأنه حاول الهرب ( بعد موته) وحاول الإنتحار غير أنه تم انقاذه من الإنتحار بـ (قتله) على أيدي زبانية السلالة .
بعيد إكتمال أركان الجريمة الأربعة يتم التبرير لها او إنكارها بحشد من كانوا في الركن الأول وهكذا يستمر الإرهاب الحوثراني والذي لن ينتهي لابهدنة ولا بصرف الرواتب ولا بإطلاق المختطفين ولا بتسوية سياسية شاملة وإنما بإسقاط الإنقلاب وإنهاء كل اسبابه ومحاسبة ومحاكمة رموزه وإزهاق باطله... وغير هذا ضحك على الذقون .