وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
استبشرت خيراً لفوز الشيخ محمد ناصر الحزمي بعضوية مجلس النواب في الدائرة 11 كونه نظيف اليد من المال العام عكس منافسه
وبداء الحزمي عمله في مجلس النواب بشكل إيجابي وتصدى بقوة لبعض الظواهر السلبية في داخل دائرته وخارجها.
ثم تحول اهتمام الحزمي إلى ما يعتقد انه غزو فكري من قبل الدول الغربية "بلاد الكفار" كما يحلو لبعض رجال الدين تسمية الدول الغربية ويتحدث عن وجود تحالف بين "الكفار" والعلمانيين ضد الإسلام والمسلمين.
ومن منطلق موقعه كعضو مجلس نواب و "عالم" وبشهادة جامعة الإيمان تقع على عاتقة مسؤولية التصدي للأفكار الغربية الهدامة فهو بتابع ويكتب ويصول ويجول في سبيل ما يعتبره نصرة الإسلام.
لا ننكر وجود تأمر من قبل الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين بل هناك تأمرات وحلفاء كُثر فالتصدي لهذه المؤامرات تكمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم والاهتمام بالتعليم وتعزيز الشفافية وإيجاد إعلام هادف وغيرها من الحقوق التي غيبتها الأنظمة العربية القمعية وليس بالتصدي لقانون تحديد سن الزواج.
الحزمي يحمل فكر متشدد تشرب به حتى صار يمشي في عروقه وخلافاته مع منظمات المجتمع المدني خلاف فكري وهو ليس وحده ولا يمثل نفسه بل هو واجهة لطابور طويل من العلماء.
وإذا ما أردنا إقناع الحزمي والتصالح معه علينا ان ننظر إلى المدارس التي بنت ورسخت أفكاره وبالتالي تعديلها.
وإذا كان هناك توجه القصد منه النيل من الحزمي وجماعته فسيستمر الجدل معه جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر.
محمد ناصر الحزمي كما اعرفه انسان طيب وشيخ جليل ورجل حقاني وغيور على الامه ومصالحها فالاختلاف معه لا ينفي صفاته الطيبة وأعماله الخيرة.
hamodnews@Gmail.com