رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
مليشيا الحوثي تعترف بتدمير محطات البث وأبراج الاتصالات وخدمات الإنترنت في محافظتي صعدة وعمران .. تفاصيل
حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
طغت الأحداث في الجنوب على المشاورات الجارية لتأليف حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام ، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نانياه ، تمديد الهدنة إلى 18 فبراير/ شباط بعدما كان مقررا انتهائها في ال27 من الشهر الجاري وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار .
لم يصدر عن اللجنة التي يرأسها الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز لمراقبة آلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية، التي ستضم القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الدفاع الإسرائيلية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا، اي تقرير رسمي بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدتها خلال فترة الهدنة، في وقت شهد تمديد الهدنة من قبل “اسرائيل” اعتراضات شعبية، جاء قرار الولايات المتحدة باعلان البيت الأبيض مساء يوم الأحد الفائت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير (شباط) المقبل في وقت أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تؤكد استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وسط هذه التطورات يطرح السؤال عن مصير تأليف الحكومة بعدما مضى على تكليف القاضي سلام تأليفها حوالي اسبوعين، ما ترك العديد من التساؤلات حول هذا التأخير ، سرعان ما خرجت المعوقات التي تعرقل ولادة الحكومة منها ما يرتبط بمشاركة الثنائي “حزب الله – حركة امل”´واخرى بالحقائب التي كانت “ملكتها” وزارة المالية.
كان لافتاً انقطاع الرئيس سلام عن زيارة قصر بعبدا للقاء الرئيس جوزاف عون ، بعد خروج الخلافات حول الـ”التوزيعة” الحكومية ، الامر الذي اوحى وكأن الامور عادت الى سابق عهدها التي رافقت كل ولادة حكومية.
اوساط خاصة ل”صوت بيروت إنترناشونال” ترى ان الصمت الذي يخيم على المشاورات الحكومية قد تؤشر الى قناعة لدى الرئيس المكلف القاضي سلام باخراج تشكيلة حكومية بعيدة عن الاحزاب والشخصيات السياسية الفاعلة على الساحة اللبنانية ، تضم شخصيات مستقلة كي يجنب نفسه التأخير الذي بات يضغط عليه ، وبذلك يخرج تشكيلة حكومية لا يمكن وصفها بحكومة محاصصة تنفيذا للوعد الذي قطعه امام الشعب اللبناني فهل تولد الحكومة في الساعات القليلة القادمة ، ام ان ما يجري في الجنوب سيشكل ورقة ضغط يقلب المعادلات الداخلية