السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
مأرب برس - خاص
الشباب هم ثروة الوطن المخبئة ويده القوية في قيادة البناء والتنمية وما يتمتع به الشباب من حيوية وعقليه تمكنهم من قيادة البناء والتنمية.
وبلا شك وعلى مر التاريخ فإن الشباب هم القادرين على العطاء الغير محدود وذلك في بناء المجتمعات بصفه عامه لأنهم المعبرون عن حضارات الأمه وثقافتها وأيضا في تقدم الشعوب على حدا سواء.
ولكن ما يؤسفنا نحن الشباب في المناطق النائية خاصة نعاني من مشكلات تحول دون تحقييق طموحاتنا ولكن هذا لايعني ان نستسلم كشباب لهذه المشكلات التي قد تحول بيننا وبين مستقبلنا وطموحاتنا .
بل نكون قادرين على مواجهة هذه المشاكل وردم كل المطبات التي قد تكون سببآ في الأعاقه لكي نكون قادرين على التمكن نحو الإنجاز.
وأريد من هذه الرساله لفت نظر شباب محافظة مأرب على وجه الخصوص وكل الشباب في أرجاء اليمن السعيد وذلك ليكون لنا الدور الكبير في تحسين الصورة المغلوطة علينا كأبناء هذه المحافظة وذلك من خلال بناء وتحقيق كل متطلبات المجتمع في محافظتنا.
ولكن يجب علينا تجاوز كل الحواجز التي قد تحول بيننا وبين ما نتطلع ونصبوا إليه لبناء مجتمع تقدمي ديمقراطي بعيد كل البعد عن أي جانب من الجوانب التي اوصلتنا الي حالة اليأس من نعرات قبليه واستغلال الأحزاب.
ولو كان يؤسفني ان أوجه برسالتي لأبناء هذه المحافظة ولكنه واقعنا الذي اجبرني لهذا لأن نحن نعلم ان نحن في هذه المحافظه التي انتفع بخيرها غيرها في وضع لايحسد عليه في ظل تقدم ثقافي وسياسي واجتماعي.
ولكي نستطيع القيام بورنا يجب علينا في بداية المشوار ان يكون لدينا الرغبه
هذا من جهه ومن جهة أخرى أن نمتلك الوسائل الكافيه للقيام بهذا الدور ومن هذه الوسائل.
مواصلة التعليم على مختلف أنواعه الجامعي والمهني وأن يكون لدينا الخبرات العلمية والعملية الكافية.
وأيضآ نصبح أداة تغيير في مجتمعنا نوجد مجتمع يحب العمل يبحث عن وسائل عيش مستديمة نعمل على بناء مجتمع يكره العنف مجتمع سلمي يعمل بروح الفريق الواحد.
ويبقى الدور الأهم من قيام الشباب بدورهم على عاتق الدوله بأن تتيح الفرصه للشباب للحصول على التعليم وكسب الخبرات من خلال بناء المعاهد المهنية المتخصصة والتي ستلعب دور كبير في التخفيف من البطالة والفقر وإعداد جيل من الشباب متسلح با العلم والخبرات.