آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

إستغلال الطفولة
بقلم/ م. أحمد عبدالقادر عطية
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 19 يوماً
الأربعاء 20 فبراير-شباط 2013 05:16 م

ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة خطيرة وسيئة ودنيئة تخالف كل الشرائع والأعراف والمنطق والعادات والتقاليد الأصيلة، ومن منطلق أننا - بحمد الله - ملتزمون بشريعة ربنا وسنة نبيه الكريم، ونحترم كل أعرافنا الأصيلة، وبنفس الوقت ننبذ ونستنكر كل ما يخالف ذلك تبعاً لقاعدة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكل هذا وجَب علينا التنبيه والإنكار بكل ما أوتينا من سُبُل وقدرات ..

تلك الظاهرة هي اختطاف الأطفال، وبالتأكيد هناك عدة مبررات دنيئة، وللأسف بالفترة الأخيرة أُضيف لها مبرر خطير وسيء لأبعد الحدود، ألا وهو استغلال الطفل لأجل أهداف تجارية أو ممارسة ضغوط نفسية على أهله للمطالبة بالباطل أو حتى بالحقوق ..

من هذا المنبر أدعو جميع الأحبة أولاً لنبذ هذه الظاهرة الخطيرة واستنكارها ونشر رسالتنا هذه بكل الوسائل،

وبنفس الوقت ندعو مشائخ ووجهاء ومسئولي مدينتنا ومحافظتنا ودولتنا اليمن من أدناها إلى أقصاها للاجتماع وصياغة موقف حاسم وقوي ورادع لكل من تسوّل له نفسه فعل هذه الجريمة الشنعاء، وأن يعلنوا بكل وضوح بأن كل من قام بهذه الفعلة الدنيئة فإن كل قبائل اليمن وأفراده وشعبه هم غرماءه وسيسعون بكل ما أوتوا من قوة لاستعادة الطفل وتلقين الفاعل أقوى الدروس جزاء فعلته تلك حتى يكون عبرةً لمن يعتبر ..!

صدقوني .. إن تم تجاهل الظاهرة وعدم الاهتمام بها، وترك أسرة المختطف يعانون منها ويقاتلون لحلها مهما كانت طريقتهم في ذلك، فإنها ستنتشر بشكل مخيف، وسنجدها تنتقل من بيتٍ لآخر حتى تصل يوماً إليّ أو إليك .. فهل من يعي ذلك ويستنكر منذ الآن ويقف في وجه انتشارها؟

أرجو ذلك ..!

ونسأل الله أن يجنّبنا وإياكم المصائب والمشاكل والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ للجميع أهلهم وحقوقهم ويرد كيد كل الكائدين في نحورهم ..