عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
مأرب برس - رائد حمزة مقداد
في الآونة الأخيرة ومع انتشار الدراما في الأفلام والمسلسلات في الفضائيات العربية والأجنبية، وسهولة طرق الاحتكاك بين الطرفين، أصبحت ظاهرة العلاقات غير الشرعية منتشرة بقوة إلى درجة أن البعض يعتبرها ضرورة حتمية. ولا يختلف عاقلان أن هذه العلاقات ناجمة عن الانحلال الخلقي الذي ينخر المجتمع الإسلامي اليوم، كما أن الظاهرة غير مقبولة اجتماعياً ولا دينياً، فالعلاقة غير الشرعية هي علاقة شخصية بين شخصين غير متزوجين أو لا يمكن لهما الزواج. وقد ترجع أسباب عدم القدرة على الزواج لعوامل متعددة مثل الاختلاف في الوضع الاجتماعي، والتكاليف الخيالية، وعند تقدم الشاب للخطوة الجادة ينصدم بجدار فولاذي منيع يحول بينه وبين من اختارها نصفه الاخر وهي اختارته، فالجلسة الأولى بين العائلتين تبدأ بالافتخار بالنسب والسلطة وارصدة البنوك فيجد الشاب نفسه امام طلبات يعجز عنها من قال عنه الرسول( صلى الله عليه و سلم ) اذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، فقد تم تحريف الحديث إلى من خطب اليكم من ترضون ماله وجاهه وسلطانه فزوجوه دون النظر لأخلاقه ودينه فأصبحت البنت كالسلعة تباع بأغلى الاثمان لمن يدفع اكثر فإما هي تبيع نفسها سواء قبل الاهل ام رفضوا أو يبيعها من وكل أمرها لمن يدفع الثمن الأعلى فيجد الشاب ميسور الحال أمام علاقة وحيدة وسهلة المنال هي العلاقة غير الشرعية فكأنما المجتمع والمظاهر الكاذبة والخادعة تدعوه لها فأصبحت من تبيع الهوى ميسورة الحال متوفرة للجميع دون طلبات المجتمع الزائفة التي ان توفرت في الشباب وهم قلة قد تؤدي لذل المرأة فهي في نظر المجتمع اميرة تحترم لمنصب ومال زوجها وقصره في الخارج ولكنها داخل قصرها ذليلة المال جارية من جواري السلطان بالحلال متى يمل منها طلقها واشترى جارية جديدة بالحلال فالمال يشتري في نظر بعض العائلات كل شيء حتى البشر اما ميسور الحال فما له غير العلاقات غير الشرعية فهي من تشعر به وتعطيه ما يفتقده في الزواج الشرعي لأن الحاجة لتبادل العاطفة والحب والمودة هي من الحاجات الأساسية للذكر والأنثى، ولا تستقيم الحالة النفسية للإنسان إلا لما تلبى كل حاجاته الأساسية وعلى رأسها الحاجة العاطفية، لأن السكن والمودة والرحمة فيما بين الزوجين هي الأعمدة والأركان الأساسية للحياة الزوجية العاطفية الناجحة، ولا تتحقق مع بعضها مجتمعةً إلا تحت ظلال شريعة الخالق جل وعلا وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. والرغبة الجنسية بالمقابل هي أيضاً كالطعام والشراب لابد من إشباعها بالوسائل المشروعة حتى تتحقق حالة التوازن النفسي عند الإنسان. أما العلاقات العاطفية غير الشرعية التي لا تسير وفق منهج الشارع في ضبط التواصل ما بين الذكر والأنثى، وتُنسج حبائلها في الظلام بعيداً عن العرف وتحدياً لكل قوانين المجتمع مع أن المجتمع واقنعته الزائفة لم تعط للشاب سبيلا سوى هذه الطريق والفتاة طريق العنوسة فأصبح سوق بائعات الهوى رائجا حتى لو كان سرا وفتياتنا العفيفات المصونات اصبحن حبيسات الجدران وعادات وتقاليد المجتمع التي ليس لها أساس من الصحة في الدين فقد تلجأ الفتاة العفيفة المصونة اما للزواج من ميسور الحال خارج اسوار مجتمعها وأفكاره وقيوده أو تبيع نفسها سرا أو تباركا من مجتمعها وعائلتها .
في الختام الحل فرض مهر موحد للبنت البكر والمطلقة او الارملة مهرها يختلف وتيسير تكاليف الزواج بحيث تكون في متناول الجميع.