مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024 حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا.. تفاصيل مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار بشأن المساعدة التقنية وبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق قرارات جديدة مـِْن صندوق النقد على إجراءات لتقليص تكاليف الاقتراض بنحو 1.2 مليار دولار شتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد وترمب يشن أعنف هجوم في تاريخة و يتعهد بـ تحرير أميركا المحتلة بعد قرار إسرائيلي مفاجئ ضده.. مجلس الأمم المتحد يعلن الحسم بشأن الأمين العام قوات روسيا تعلن استعادة 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية إسرائيل تحاصر شمال غزة ودمار وسط القطاع.. والأقمار الصناعية تكشف التفاصيل
على طول الفترات السّابقة و السفير الأمريكي يتبختر بذكائه و حنكته السياسية و الدبلوماسية و سيطرته التحكمية عن بعد في اليمن و نظامه و القصر الجمهوري نفسه .
و لم يتم اختياره هباءً بعد السفير السابق بل بعناية فائقة و اختيار من أعلى القمم ... و لثقة بلده العالية فيه.
الجميع في اليمن و خارجها كان يعرف مدى سيطرة السفارة على النظام و تدخلها بالشؤون الداخلية اليمنية و الحجج التي عن طريقها استطاعوا الوصول لهذه السيطرة و لكن احتفظت السفارة و السفير و الولايات المتحدة الامريكية بدبلوماسيتها و حنكتها و تصريحاتها الحريصة المنتقاة الكلمات طوال الفترات السّابقة رغماً عن تصرفاتها المغايرة و المتناقضة لما تقوله و لكنها الدبلوماسية و السياسة ....!!!
جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي ...ذلك الهرم الأمريكي التاريخي داهية التفاوض و الصفقات ... المحنّك على المستوى الدولي سياسياً و دبلوماسياً و أمنياً... سقط أخيراً و وقع في فخٍ لم يحسب له يوماً ... في الحقيقة أوقع نفسه في الفخ ... في لحظةٍ معيّنة لم يستطع أن يتمالك أعصابه ...انهار ذلك الهرم ...نسى دبلوماسيته ...نسى سياسته ... نسى سيطرته على نفسه ... في الحقيقة نسى نفسه عندما صرّح بتلك التصريحات الغير مسؤولة التهكمية التحريضية على مسيرة الحياة الطاهرة القلب و النية و الفعل و المنبع و الهدف.
سقط السفير جيرالد فايرستاين ... سقطت شرعيته ... و سقطت معه اللعبة السياسية ... يا الهي ماذا حصل ... أجزم أنه الآن نادم على ما قاله متسرعاً متهوراً ... أجزم انه يلاقي الآن أشدّ عبارات اللوم و الإتصالات العتابية من وزارة خارجيته حتى و إن صرّحت بدون ذلك ... سقط ذلك الكبير و سبحان عظمة الأكبر من أراد له ذلك و سخّر أسبابه ... سبحانك يالله.
بعد مرور ما يقارب السنة من الثورة و التلاطف و التعاطف الأمريكي المبتذل المرافق لها ... أتت مسيرة الحياة ... أقبل ثوار و ثائرات تعز و كل من لحق بركبهم منذ انطلاقتها ...ذلك الفوج الهائل المليوني المرعب الذي اقتحم عاصمة وطنه بحبه و شغفه و هتافاته و رعش أرضها بالأقدام الطاهرة و هزّ كاميرات القنوات الدولية و المحلية ... و فاجأ العالم كلّه ... ذلك الفوج الروحاني البديع هو من أسقط السفير الأمريكي و شرعيته و لعبته السياسية.
فكم تستحق هذه المسيرة من كلمات ثناء في ذكر مناقبها و تعبئتها في صفحات التاريخ يا ترى !؟