الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء'' الماجستير بامتياز للباحت طه الرجوي رئيس ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين. عدن.. رئيس الحكومة يجدد العزم على مكافحة فساد المؤسسات والجهات الحكومية ويصدر تعليمات صارمة
وافقت الولايات المتحدة أمس الجمعة، على مبيعات أسلحة بقيمة 1,2 مليار دولار إلى الإمارات، معظمها من الذخيرة.
وقالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي (دي إس سي إيه) في بيان لها؛ إن البيع المقترح لصواريخ (جي إم إل آر إس) وصواريخ (أتاكمز)، “سيدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحد،ة من خلال المساعدة في تعزيز أمن شريك إقليمي مهم”.
وأضافت الوكالة، أن ذلك “سيحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحديث قواتها المسلحة”.
وتأتي صفقة بيع الأسلحة هذه بعد أسابيع على استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، حيث ناقشا الصراعات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في السودان، حيث تتهم الإمارات بأنها تضطلع بدور فيها.
وأعلنت الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة للسعودية، يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار، وفقا للبيان نفسه.
وتتعلق الصفقة بصواريخ جو-جو قصيرة المدى من طراز Sidewinder، وذخيرة مدفعية، وصواريخ (هيلفاير) المضادة للدبابات.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عمليتي البيع وفق ما يقتضي القانون الأمريكي، وقد أخطرت الكونغرس الذي يجب أن يعطي ضوءه الأخضر النهائي.
ومنتصف آب/ أغسطس الماضي، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة ستستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد تعليق فرضه بايدن عند توليه الرئاسة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان بالحرب في اليمن.
وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، شرعنا في إنهاء حرب اليمن، وعندما تولينا منصبنا، كانت هذه الحرب تتصاعد.
كجزء من هذه السياسة، جمدت إدارتنا بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية، مع الحفاظ أيضا على مبيعات الأنظمة للمملكة، المطلوبة للدفاع عن نفسها من الهجوم".
وتابع: "لقد أوضحنا دائما أن تجميد فئات معينة من الأسلحة كان مشروطا، وكان يستند إلى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، والجهود المبذولة لتحسين تدابير التخفيف من الضرر المدني".
وأردف: "لقد أوفى السعوديون منذ ذلك الوقت بنصيبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بنصيبنا".
وأواخر 2020، علّقت الإدارة الأمريكية مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وسط مخاوف بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. وفي ربيع 2022، انتهت المعارك بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، حيث استمرت بعد انقضاء فترتها المتفق عليها.
ويتزامن القرار الأمريكي مع حالة ترقب في المنطقة من رد إيراني يمني لبناني مشترك، على الاغتيالات والهجمات التي نفذها الاحتلال الشهر الماضي في البلدان الثلاثة، حيث طالب الاحتلال بتشكيل تحالف من دول غربية وعربية لصد الهجوم الإيراني.