آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

قاتل الأمس جليس اليوم
بقلم/ غادة محمد أبولحوم
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 07:01 م
في مثل هذا اليوم تواجد في عموم المحافظات شباب في أماكن اطلقوا عليها ساحات التغيير او الحرية. لم تأتي هذه التسميات من فراغ بل أتت من واقع أشعل القلوب بالإحساس برغبة جامحة في التغيير و اندفاع متعطش للحرية.
خرج الشباب تاركين مساكنهم ليسكنوا ساحات ملؤا شوارعها دفء نابع من راحة ضمير، في تلك الساحات توسدو الارصفة و التحفوا بهوى اليمن الجديد. كانت هتافات الثورة قوت يكفيهم و يفيض ليخرج منهم طاقة مهولة تبدد عروش الطغاة.
اجتمعوا من كل أنحاء اليمن في كل الساحات التي عرفت كيف تذيب الفروقات و تزيح الغمامة عن القلوب لوثتها أيادي عابثة. تلك الساحات التي عرفت كيف تخرج من بين الحجارة حب لوطن كاد ان يصبح غريبا و تحول التراب فيها الي قوة تنتقل بين الشباب و حماس لا يعرف التراجع.
لم يكاد يفرغ الشباب من صلاة الجمعة إلا و دخان غادر ملأ المكان الهدف منه حجب الرؤيا عن شباب اصبح الطريق أمامهم مشع بنور الثورة فلم تستطيع الدخان ان يحجب شي عنهم لكنه حجب الرؤيا عن القتلة الذين ارادوا ان يغتالوا شباب وحلم وطن , كان الرصاص في كل مكان ومع هذا صمد الشباب صمودا بطوليا نابعا من إيمان بما خرجوا يطالبون به.
ذالك اليوم كانت السماء ملوثة بدخان اسود و أصوات الرصاص مخلوطة بأنفاسه شابه تحتضر و رائحة الدماء تملا المكان، بين البكاء و الخوف وحرقه القلوب كانت هناك السكينة التي صحبت خروج الأرواح ألطاهرة رغم الصراخ و الاستغاثات و دموع الأهلي و الأمهات رحلوا بسكينة.
و اليوم بعدد مرور عامين تكدرت سكينة الكرامة بجريمة الحوار، و اصبح قاتل الأمس جليس اليوم يبحث عن مخرج للوطن. في نفس التاريخ الذي عرف بيوم الكرامة يبدأ حوار ينتقص كرامة شعب في جريمة تعد الابشع من نوعها و هي جريمة أهانه شعب بعطاء حصانه للقتلة و أهانه وطن بالجلوس على طاوله الحوار معهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد