آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

اليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 9 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 10:51 ص
في هذا اليوم التاريخي العظيم 18/ مارس / 2013م يصنع اليمنيون مجدهم ويخلدون تاريخهم حيث تحتضن العاصمة صنعاء أول جلسة يفتتحها مؤتمر الحوار الوطني بحضور محلي وعربي وإقليمي ودولي يلتقي الفرقاء هذا اليوم والسياسيون من جميع الأطياف و المنضمات الجماهيرية و الأحزاب والشباب وغيرهم فيجلسون سويا ليثبتوا للعالم اجمع أنهم قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم عن طريق الحوار البناء المفيد الذي لا جدل فيه و لامراء ولا أنانية ولا مصلحة شخصية.
 واضعين مصلحة اليمن فوق كل اعتبار مستخدمين لغة سلسة قوية هي لغة المحاورة وبأسلوب امثل لإقناع الآخر  بالرأي السديد البناء حول الفكرة المطروحة على الطاولة. وذلك يتطلب من الجميع وضوح في الألفاظ وترتيب جميل للأفكار وتسلسل للمقدمات وصولا إلى نتائج ايجابية مرجوة.
وفي هذه الحالة فان المتحاورين اليوم بحاجة ماسة إلى ضرورة استخدام أجمل الكلمات المعدة إعدادا دقيقا للتعبير عن الفكرة المطروحة محل النقاش وبيان الحقيقة حولها كما أن من الضرورة اصطفاء أفضل الألفاظ وأكثرها وقعا في النفس وتأثيرا في الإقناع كما أن على المحاور أن لا ينطلق اليوم من الوجهة الضيقة التي ربما قد يكون موجها بها من قبل حزبه أو من يمثله بقصد  وئد الحوار وإرباكه وإخراجه عن هدفه ومساره .فالمتحاورون اليوم بحاجة إلى استخدام لغة واضحة كي تصل بمؤتمرهم إلى بر الأمان والى حل المشاكل وحصول الاطمئنان لان الكلام المثمر يخدم الحقيقة دون لبس أو غموض لاسيما وان العلماء قد أوصوا بان لا ينطق الإنسان إلا بما يثمر ويفيد في المحاورة مع الآخرين وإلا فالصمت أجمل من الكلام الذي لا ثمرة فيه ونوصي المتحاورين بإتباع هذه الحِكَمِ والأخذ بها (من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حيائه ومن قل حيائه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه) وقيل: صد اللسان إلا من أربعة مواطن ( في الحق توضحه وفي الباطل تدحضه وفي النعمة تشكرها وفي الحكمة تظهرها .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
د . بلال حميد الروحانيماذا يحدث إذا غاب الإسلام
د . بلال حميد الروحاني
مشاهدة المزيد